أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد المتوفين جراء فيروس كورونا حتى (الساعة الثامنة مساء بتوقيت طهران) من مساء الاثنين 2 مارس قد تجاوز 1000 شخص. فيما عدد الضحايا في قم 300 شخص وطهران 209 وفي اصفهان 61 وجيلان 92 وكلستان 58 والمحافظة المركزية48 وكرمانشاه 45 وفارس 37 وفي مازندران أكثر من 100 شخص.
واشارت المنطمة إلى انه توفي عدد آخر من المواطنين جراء إصابتهم بفيروس كورونا في مدن أخرى بما في ذلك، بوشهر وزنجان وخرم دره.
ومن ناحية أخرى، قالت المنطمة إن الإمكانات الطبية مخصصة حصرًا على قوات الحرس وقادة النظام، و بينما الملالي الحكوميين وأبناء الذوات يتمتعون بأفضل الإمكانات للوقاية والعلاج، فإن عموم المواطنين والمصابين محرومون من أبسط المقومات الضرورية للوقاية مثل الكمامات والمطهرات.
وتفيد تقارير عديدة من سجون مختلفة في البلاد أن فيروس كورونا انتشر بشكل فظيع في سجن طهران الكبير (فشافويه) وسجون ”جوهردشت“ و”قزلحصار“ و”مركزي كرج“ و”اروميه“ و”شيبان بالأهواز“ و”كاشان“. غياب الإمكانيات الصحية ووجود العدد الهائل للسجناء ساهم في تفشي الفيروس بسرعة في السجون. والسجناء محرومون من امتلاك الكمامات والمطهرات. وفي بعض السجون مثل ”قزلحصار“ لا يوجد حتى الصابون ومواد الغسل أيضًا.