قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إن المعتقل أحمد قنديل لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى السجن، مساء الخميس الماضي، نتيجة ما وصفته بالإهمال الطبي المتعمد، وذلك بعد رفض إدارة السجن تقديم العلاج له.
وأشارت التنسيقية، في بيان لها، السبت، على “فيسبوك”، إلى أن “قنديل” يُعد المعتقل الرابع الذي يتوفى خلال شهر شباط/ فبراير الجاري، والتاسع على التوالي منذ بدء عام 2020، داخل السجون المصرية، بسبب الإهمال الطبي.
ويؤكد حقوقيون أن عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو سوء المعيشة أو التعذيب في السجون المصرية، منذ حزيران/ يونيو 2013، تجاوز 840 حالة.
ويواجه الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية خطر الموت، على وقع تعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم أي رعاية صحية لهم، بحسب تقارير حقوقية محلية ودولية.