كشفت القيادة المركزية الأمريكية معلومات جديدة تتعلق بسفينة أسلحة استولت عليها سفينة أمريكية في نوفمبر الماضي واحتوت على معدات وسلاح قالت بإنها تتطابق مع تلك التي تستخدمها جماعة الحوثي وصنعت في إيران واستهدفت المملكة العربية السعودية بما في ذلك الهجوم الذي طال شركة أرامكو النفطية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في سلسلة تغريدات بحسابها في تويتر إن فريقها استولى على الأسلحة وأخذها على متن السفينة يو إس إس نورماندي لإجراء عمليات تفتيش لاحقة، وجعلها متاحة للتفتيش من قبل من وصفتهم بالشركاء والمنظمات الدولية.
وذكرت إن من ضمن الشحنة التي استولت عليها السفينة خمسة صواريخ طراز( 358) أرض- جوا كان احداها شبه مجمع بالكامل، وتم تصميمها وتصنيعها بصورة منفردة بواسطة إيران، بالإضافة لبعض المكونات الشائعة المستخدمة في الأنظمة الإيرانية الأخرى بشكل منفرد، حيث تظهرعلامات أنبوب الإطلاق على النسخة الإيرانية تبدأ من اليسار بدلاً من أن تكون في الوسط على خلاف للنسخة الروسية.
ونشرت القيادة صورا تحتوي مخطط العلامات في النسخة الإيرانية على خمسة أسطر من البيانات، في حين يتضمن مخطط العلامات الروسي ثمانية أسطر من البيانات.
وأوضحت أن المعدات المحتجزة تتفق مع النمط التاريخي للتهريب الإيراني للأسلحة المتقدمة إلى الحوثيين في اليمن، ومن ضمنها أوجه تشابه محددة مع الشحنة المحتجزة مؤخراً من الأسلحة التي أفادت لجنة الأمم المتحدة أنها إيرانية الصنع.
وشملت المواد 150 صاروخ يطلق عليه (دهلاوية) وهو ايراني الصنع ويعمل كممضاد للدبابات، ويعد نسخة ايرانية من صاروخ كورنيت الروسي، و ثلاثة صواريخ ارض-جو مصممة ومصنعة بشكل منفرد من قبل ايران من طراز 358 وكذلك اجزاء أسلحة اخرى لأنظمة بحرية مسيرة.
وأشارت إلى أن الاجزاء المصادرة من صاروخ كروز 351 متوافقة مع تكوين المحرك والذيل للمواد المستخرجة من صاروخ 351 المستخدمة في الهجوم الإيراني على مصافي أرامكو في المملكة العربية السعودية العام الماضي.
وشملت الشحنة – وفقا للقيادة المركزية الأمريكية – العديد من مكونات الطائرات بدون طيار كالمحركات والأجزاء المتعلقة بها، والماكينات المستخدمة لتحريك أسطح التحكم وتنظيم التحكم بالوقود.
وقالت إن تلك العناصر تتوافق مع العناصر التي تم تحديدها في العديد من الطائرات بدون طيار” قاصف “و” صماد”التي تم جمعها من ساحة القتال في اليمن.
وبينت إن نواظير الأسلحة الحرارية التي صادرتها السفينة يو إس إس فورست شيرمان في نوفمبر من قبل شركة “رايان رشد افزار” وهي شركة لصناعة الدفاع ومقرها إيران.