غريفيث يقدم إفادة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن

محرر 318 فبراير 2020
غريفيث يقدم إفادة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن

قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الثلاثاء إفادة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الأخيرة في اليمن.

وقال غريفيث في الإفادة التي قدمها في المقر الدائم للمنظمة الأممية بنيويورك إن تجدد العنف في اليمن قد يزيد من صعوبة التوصل إلى السلام.. مضيفا أن ” السلام لن يكون أمرًا تفرضه الهيمنة العسكرية”.

وشدد غريفيث على ضرورة المشاركة “غير المشروطة” في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.. لافتًا إلى أنه لايمكن أن يكون السلام أمرًا ثانويًا خاصةً في ظل عدم إمكانية الحل العسكري.

وقال: “إننا نعمل للوصول إلى ترتيبات خفض التصعيد تشمل الجميع. لكنَّ خفض العنف وحده ليس كافيًا. إنَّ التردد في سَلكِ المسار السياسي يسمح بعلو أصوات طبول الحرب”.

وحث غريفيث طرفي النزاع في اليمن على إظهار الشجاعة اللازمة لتنحية الأهداف العسكرية قصيرة الأمد جانبًا.

وبحسب المبعوث الأممي فإن بمقدور الطرفين (الحكومة والحوثيين) العمل معًا لتخفيف وطأة المعاناة على اليمنيين، وأنَّ الثقة التي بنتها الأطراف لم تذهب أدراج الرياح. إلاَّ أنني أخشى أنَّ هذه الثقة بدأت تواجه حالة متزايدة من الهشاشة”.

وطالب غريفيث الطرفين “بتوحيد مواقفهما حول رؤية مشتركة لليمن ما بعد النزاع تضمن حكومة وعملية انتقال سياسي تشمل الجميع؛ وقطاع أمني يحمي جميع اليمنيين؛ وإعادة إعمار للمؤسسات والاقتصاد؛ وتقبل إنهاء حالة العداء حتى مع استمرار الخلافات”.

وشدد المبعوث الأممي على ضرورة  التعامل مع التهديد الذي يشكله وضع ناقلة النفط صافر بالحديدة (غربي اليمن) على أساس تقني بعيدا عن التسييس لتفادي حدوث كارثة بيئية واقتصادية.

ومنذ منتصف يناير/ كانون الثاني تصاعد العنف في اليمن مع تجدد المعارك بين القوات الحكومية والمليشيا الحوثية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق