أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، أن الرياض لم ترسل أي «رسائل سرية» إلى طهران، وشدد على أن الحوار مع إيران لن يكون مجدياً قبل تغيير سلوكها.
وقال وزير الخارجية السعودي، في جلسة نقاشية خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، إن «الخطر والتوتر» في المنطقة ما زالا قائمين، لكنه أشار إلى أن السعودية لا تسعى إلى التصعيد مع إيران. ونفى وجود حوار مباشر مع إيران، قائلاً: «لا فائدة من الحوار قبل أن نتمكن من الاتفاق على أسباب عدم الاستقرار ومصادره».
وفيما يخص اليمن، قال الأمير فيصل: «بعد الاعتداء على حقول النفط، الذي نفذته إيران، وطلبت من الحوثيين تبنيه، شعر الحوثيون أنهم أداة بيد إيران، وليسوا حلفاء، وبدأنا عندها عبر قنوات خلفية محادثات معهم، وهي ما زالت مستمرة، رغم التصعيد الأخير».
وأشار الوزير السعودي إلى أن الهدف من المحادثات «تهيئة الأرضية للحوار بين الحكومة اليمنية والحوثيين»، الذين دعاهم إلى تقديم مصلحة بلادهم على مصلحة إيران. وشدد على أن الرياض ستستمر «بالرد على أي اعتداءات».