ناقش المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب في اجتماعه اليوم برئاسة المحافظ سلطان بن علي العرادة تقارير الأداء المقدمة من محطة البحوث الزراعية للهضبة الشرقية (مأرب والجوف)، ومكتب حماية البيئة، ومكتب الزراعة، ومديرية مأرب الوادي.
التقارير الأربعة استعرضت مستوى تنفيذ الخطط والأنشطة المستهدفة خلال العام الماضي، والنجاحات المحققة والصعوبات التي واجهت سير العمل والتوصيات ومقترحات الحلول لها، بما يعزز من الجوانب الايجابية في الأداء والتنفيذ للخطط والبرامج خلال العام الجاري.
وكان المحافظ اللواء العرادة قد شدد في بداية الاجتماع على أهمية أن ترفع المكاتب التنفيذية من مستوى الأداء والانجاز وتعزيز الايجابيات التي رافقت الأداء خلال العام المنصرم من أجل تطوير الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والاستجابة لاحتياجاتهم والاستخدام الأمثل للموارد والإمكانات المتاحة.
وقال: “يجب على الجميع من مدراء ومسئولين في السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات وقادة مجتمع ومشائخ وأعيان أن نشد الهمة للعمل من أجل المحافظة وتنميتها وحمايتها بوتيرة أعلى ومجابهة التحديات التي تفرضها المرحلة في ظل استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في مشروعها الانقلابي والفكري الطائفي السلالي المدعوم من إيران وحربها العبثية على الشعب اليمني، وإحباط مخططاتها الرامية للنيل من محافظة مأرب والأمن والاستقرار فيها، واستهداف المدنيين فيها بالصواريخ الباليستية انتقاماً لمصرع الإرهابي قاسم سليماني ،وهو ما يؤكد الترابط العضوي بين مليشيا الحوثي والقيادة الإيرانية بطهران”.
وأكد المحافظ العرادة أن محافظة مأرب ستظل المنطلق الأول لاستعادة الجمهورية وتحرير العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب.. مشيداً بالمواقف كافة القوى الفاعلة في المحافظة والمواطنين خلف الجيش الوطني في معركته الوطنية التاريخية للدفاع عن الوطن والجمهورية والثورة.
وأشار إلى أن السنوات الماضية أثبتت للعالم أجمع أن هذه المليشيا لا تؤمن بالسلام، وأن مشروعها مسير من الخارج وتحديدا من إيران، ولا يمكن أن تقبل بالشراكة مع الآخر أو بحقه في الحياة، وأن مشروعها يتجاوز اليمن إلى المنطقة والدول المجاورة.
ودعا المحافظ العرادة إلى توحيد الصف الجمهوري ووقف المناكفات والمهاترات التي لا طائل منها والتوجه نحو المعركة الأساسية وهي استعادة الجمهورية وإنهاء الانقلاب.
