العميد طماح يخرج عن صمته ويتكلم بشفافية عن القضية الجنوبية ويكشف سر اعتراضه على تعيين “شلال والعيدروس”

5 أغسطس 2017
العميد طماح يخرج عن صمته ويتكلم بشفافية عن القضية الجنوبية ويكشف سر اعتراضه على تعيين “شلال والعيدروس”

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا نسب للعميد محمد صالح طماح تحدث فيه بكل شفافية وصراحة ودون تحفظ عن المناطقية والعنصرية التي يمارسها بعض الجنوبيين تجاه الآخرين.

حيث قال طماح في التسجيل الصوتي مخاطبا أحد أبناء باكازم الدهماء “اتابعك واقدر مستواك وقدراتك وسعة صدرك وتقبلك لما يقوله (علي الضالعي) وانا استغرب كيف يقبلوا بهذه المجموعة ناس بهذه الصورة بلا أخلاق أو منطق ورجعونا للعصر الحجري.

واضاف طماح “وهذا كلام مرفوض وانا اوعدك أنه في تحرك على مستوى الجنوب والخارج بشكل كبير ولن نرضى ولن نقبل بهذه المتاهات والله يقع جنوب ولا يلعن أبوه جنوب إذا كان على دماء الشرفاء والنبلاء والابطال ونرجع مدعوسين و قد كنا أحسن لنا تحت جزمة علي صالح ولا هذا النظام الجديد.

ومع ذلك اقدرك واتابع كل النشاطات واتابع أبو مشعل وما استوى أمس في الشيخ عثمان من أحداث..

وأضاف طماح “نقدر الرئيس ونحترمه الرئيس هادي على رؤوسنا..وأنا تكلمت وهو في صنعاء وتكلمت وهو في عدن..وقلت سيأتيكم الجنوب من مكتب عبدربه منصور وكأنه الله نطقني..ولكن بعدين رفعوا علينا تقارير هذولا الكلاب إلى عند عبدربه بأني ضده عندما انتقدته على تعيين شلال وعيدروس من جده…!!؟ وقلت هذه كارثة سواها هادي ولم يستفيد من السبعينات ولا من الصراعات الماضية وكرر لنا نفس الشريط ومع ذلك نحترم كل ماقام به هادي.

وأضاف العميد طماح “بدون عبدربه منصور كانوا زي الحريم زي الأنذال ومايقدروا يحرروا غرف نومهم..ولكن مع من تتكلم.

وقالوا يتكلموا عليك ياطماح قلنا لاشلة سالمين ولا عبدالفتاح ولا علي ناصر ولا عبدربه ولا واحد مننا فكلنا مشتومين الجنوبيين هذي ثقافة تعودوا عليها ثقافة وسخة تاصلت في ضمائرهم هؤلا العتاة..والآن نفس الشيء الشريط يشتي يكرروه حق علي عنتر وعلي شائع ويعملوا بعقلية السبعينات اليوم.

وعقلية اليوم على الجنوبيين ان يتحدوا ويعملوا استب للنزعة المناطقية القذرة الحقيرة التي ستدمر الجنوب من جديد..

واختتم العميد طماح حديثه أنه قليل المشاركة..ولكن قريب سيكون له موقف وبيان قوي ونحنا نشتغل على نار هادئة وان شاء الله نكون عند حسن ظنكم بنا يا أبناء باكازم..وانا قلت لك الكثير من المآسي وفي قلوبنا الكثير من المحاذير وسحذر بها وسنواجهها بكل ما اوتينا من قوة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق