ضمّت الحكومة اللبنانية 6 وزيرات، ما يعادل ثلث التشكيلة الوزارية، وهو الإنجاز الأول الذي يتحقق على صعيد توزير النساء، لا سيما أن الوزيرات الست يتمتعن بمؤهلات علمية وثقافية عالية، وجرى تعيينهنّ في وزارات أساسية. ولعلّ أكثر ما شدّ الانتباه، تسلّم إحداهن، وهي زينة عكر عدرا، منصبي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة للدفاع، وهي خريجة الجامعة اللبنانية الأميركية. وفي أول تصريح لها عند تسلم وزارتها، أمس، قالت عكر: «آتية للعمل، وأعلم أن الشعب غير راضٍ على الأداء السياسي عموماً، إلا أني أطلب من الشعب أن يراقبني ويحاسبني».
الدكتورة ماري كلود نجم، أيضاً تولّت حقيبة مهمة هي حقيبة وزارة العدل، وهي بروفسورة في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة القديس يوسف في بيروت، ورئيسة قسم القانون الخاص ومديرة مركز الدراسات الحقوقية للعالم العربي، وتحمل الدكتوراه من جامعة باريس 2 «بانتيون – آساس» الفرنسية. وأسندت وزارة الإعلام للدكتورة منال عبد الصمد، وهي خبيرة قانونية ومالية وضريبية ومحاضرة جامعية، حائزة على شهادة دكتوراه في القانون من جامعة باريس 1 «بانتيون – سوربون» الفرنسية.
كذلك، عيّنت وزيرة للعمل المهندسة لميا يمين الدويهي، وهي مهندسة معمارية استشارية وأستاذة جامعية في كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية (التي تخرجت فيها) وعضو مجلس إدارة في شركة خاصة. وتولت وزارة المهجرين الدكتورة غادة شريم، وهي حاصلة على دكتوراه في الأدب الفرنسي من الجامعة اللبنانية وشغلت منصب مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية، وأخيراً عيّنت المرشدة الاجتماعية والمنشقة الإدارية فارتينيه أوهانيان، الحائزة على إجازة في العلوم الاجتماعية من الجامعة اللبنانية، وزيرة للشباب والرياضة.
