أقرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً اليوم الأحد سلسلة إجراءات احترازية للحد من ظهور فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب ونائب وزير النقل ناصر الشريف وبحضور عدد من المعنيين في وزارة الصحة والنقل والمطارات والموانئ وممثلي المنظمات الدولية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” فإن الإجراءات المتخذة شملت استعدادات في مطاري عدن وسيئون الدوليين ومينائي عدن والمكلا بحضرموت وغيرها من المنافذ البرية في شحن بمحافظة المهرة وحضرموت من خلال تعزيزها بالأجهزة والمستلزمات الفنية والطبية المخصصة لفحص المسافرين وأمتعتهم وقياس درجات الحرارة وخصوصاً القادمين من الصين ودول شرق آسيا والدول التي انتشر فيها المرض.
وتضمنت الاجراءات أيضًا إنشاء حجر صحي أولي في عدن، وإنشاء غرفة عمليات مركزية مشتركة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ بهذا الخصوص.
وأكد نائب وزير التخطيط باصهيب، حرص الجهات الحكومية المختصة التي تقضي باتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة بهذا الصدد، وذلك من خلال تكاتف الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية وشركائهم بالمنظمات الدولية في ظل الوضع الاستثنائي الحالي عبر تشديد الإجراءات بالمنافذ البرية والبحرية والجوية للجمهورية للحد من ظهور أي إصابة بالمرض.
وشدد على ضرورة رفد المنافذ المختلفة بالأجهزة والمعدات الفنية بينها المطارات وإنشاء المحجر الصحي وتنفيذ حملات التوعية على مستوى واسع بأعراض ومخاطر المرض، والحرص على اتخاذ إجراءات شاملة ودقيقة وبشكل عاجل لتفادي أي مخاطر بالقطاع الصحي، وبقاء المنافذ والجهات المختصة في حالة اتصال دائم مع غرفة العمليات المركزية لإبلاغها بشكل فوري وعاجل بأي معلومات طارئة للتعامل معها واتخاذ اللازم.
ونوه الوزير بأهمية الإسراع في تنفيذ الجهات الحكومية والمنظمات الدولية للإجراءات الاحترازية في كافة المنافذ.
من جهته استعرض القائم بأعمال مدير مطار عدن العمري، الخطوات الاحترازية الأولية في المطار بخصوص وصول المسافرين القادمين من الصين ودول شرق آسيا والدول التي سجلت حالات مصابة بالمرض.
وأكد العمري حاجة مطار عدن للدعم الفني بأجهزة ومعدات لإجراء الفحوصات اللازمة للمسافرين واتخاذ الإجراءات المناسبة.