محافظ الحديدة: جاهزون لتسلم المدينة ولدينا خطط أمنية وإغاثية لما بعد انسحاب الحوثیین

عدن نيوز18 ديسمبر 2018
محافظ الحديدة: جاهزون لتسلم المدينة ولدينا خطط أمنية وإغاثية لما بعد انسحاب الحوثیین

قال محافظ الحدیدة الدكتور الحسن طاھر، «نحن بصدد الترتیبات الأمنیة النھائیة لما بعد انسحاب الحوثیین وجاھزون بكامل طواقمنا الإداریة والأمنیة بما فیھا قوات خفر السواحل التي ستتولى تأمین الموانئ والسواحل».

وأعلن في تصريح نشرته صحيفة “عكاظ” الصادرة اليوم الثلاثاء  “الجاھزیة الكاملة لتسلم المحافظة، مؤكداً أنھم سیعملون بمساندة من تحالف دعم الشرعیة بقیادة السعودیة لتسھیل مرور البضائع والمساعدات الإغاثیة من الحدیدة إلى جمیع المحافظات الیمنیة”.

مضیفاً: «لدینا إلى جانب الخطط الأمنیة خطط إنسانیة تشمل الإغاثة والصحة وإعادة تشغیل الكھرباء والمیاه وكافة الخدمات الإنسانیة للمواطنين بما فیھا إعادة تأھیل المستشفیات بالتنسیق مع مركز الملك سلمان للإغاثةالإنسانیة والھلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الإغاثة الأخرى» .

وعبر المحافظ عن أملھ في أن یتم تنفیذ الاتفاق، إلا أن نسبة التفاؤل ضئیلة في ظل نكث الملیشیا للعھود والاتفاقیات وخروقاتھا الیومیة واستھدافھا المباشر للأحیاء الجنوبیة والشرقیة للحدیدة والمدیریات الجنوبیة المحررة.

محذراً من خداع ملیشیا الحوثي التي بدأت ترتب للتخفي في أوساط الموظفین وداخل المؤسسات، وإخفاء السلاح داخل الأحیاء المدنیة.

وشدد على ضرورة إخلاء المدینة من كامل السلاح والمسلحین لتعود كما كانت في السابق قبل الانقلاب مدینة سلام تنقذ الیمنیین وتمدھم بالغذاء والحیاة ولیست مصدراً للموت والدمار والخراب ومنفذاً لتھریب الأسلحة والألغام الإیرانیة.

ونوه المحافظ بالجھود الإنسانیة الكبیرة التي ینفذھا مركز الملك سلمان سواء في الجانب الإغاثي أو العیادات الطبیة، أو الدعم الفني المتعلق بمركز «مسام» لنزع الألغام، خصوصاً وأن الملیشیا حولت الطرقات والمزارع والشوارع وحتى الأحیاء المدنیة والمنازل في الربصة وشمال مدینة الصالح إلى حقول ألغام، وفخخت مباني كثیرة بعضھا تفجرھا عن بعد فور انسحابھا تحت ضغط قواتنا التي تمكنت من تطھیر عدد من الأحیاء والدخول إلى أحیاء كثیرة في عمق المدینة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق