وصلت يوم امس الثلاثاء جثامين ستة أطفال الى ثلاجة مستشفى ذمار العام، كانت مليشيات الحوثيين قد اختطفتهم قبل نحو 45 يوم من حي الجمارك شمال غربي مدينة ذمار، وزجت بهم في الخطوط الأمامية لجبهة الحدود.
واوضحت مصادر محلية ان الأطفال الستة القتلى هم محمد أحمد الميندي 14 عام، يتيم الأبوين، وخالد سلوان الخولاني 15 عام، وعبود مسعد السماوي 15 عام، ووائل رسام 15 عام، وجوهر التهامي 14عام وهو نازح من محافظة الحديدة، ومحمد عبد الوهاب علي جهلان 15 عام.
وذكرت المصادر ان إثنين من الأطفال وهم محمد عبد الوهاب جهلان، ووائل رسام تم تشييع جثامينهم صباح هذا اليوم الى روضة الحوثيين وسط المدينة بينما الآخرين لا تزال جثثهم في ثلاجة المستشفى.
من جانبة حمل أهالي الأطفال القتلى، مليشيات الحوثي كامل المسؤوليه عن مقتل أطفالهم، واختطافهم قبل ذلك دون علمهم، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، القيام بدورها الإنساني، لإنصافهم من المليشيات الحوثية التي القت بفلذات أكبادهم الى محارق الموت بعد أن قامت بإختطافهم وإخفائهم.
وكانت منظمات وتقارير حقوقية محلية ودولية قد ذكرت ان ما يزيد عن الفي طفل من محافظة ذمار، قتلوا في صفوف مليشيات الحوثي الإنقلابية منذ العام 2014م وحتى اللحظة، غالبيتهم من الأسر الفقيرة ومن أبناء الأرياف.
*المصدر اونلاين