اكد وزير الدفاع الفرق الركن محمد المقدشي ،ان العام التدريبي ٢٠٢٠ سيشهد قفزة نوعية في مجال التدريب والتأهيل والاعداد القتالي والمعنوي والتركيز على الجوانب النوعية في المناهج والبرامج المختلفة.
وشدد وزير الدفاع خلال زيارته، اليوم، لمعسكر الاستقبال ومعسكر النصر التدريبي بمحافظة مأرب،على أهمية تجسيد التقاليد العسكرية والضبط والربط باعتبارها المقياس الحقيقي لبناء الجيوش خصوصا في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن التي تفرض على الجميع أن يكون أكثر صلابة وعزيمة في مواجهة التحديات.
وقال “إن القوات المسلحة في مختلف الهيئات والدوائر والمناطق والمحاور والوحدات دشنت العام التدريبي الجديد بهمة ونشاط عاليين وفق الخطط المرسومة التي تهدف إلى رفع الكفاءة القتالية واكساب منتسبي المؤسسة العسكرية مزيدا من المهارات والخبرات العلمية والعملية في مختلف التخصصات..مشيداً بالروح المعنوية العالية والمستوى التدريبي المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة التي تخوض معركة استعادة الوطن ومعركة اعادة بناء الجيش ومؤسساته وتشارك في حفظ الامن والاستقرار في المناطق المحررة.
وأضاف وزير الدفاع “أن المعسكرات التدريبية تتجسد فيها الوحدة الوطنية بأزهى معانيها حيث يلتقي فيها جميع أبناء الوطن والمحافظات والمناطق يتسلحون بقضية وطنية واحدة ويحملون أهدافاً سامية عنوانها استعادة امن واستقرار الوطن والدفاع عن الثوابت والمكاسب الوطنية تحت لواء الثورة والجمهورية والقيادة الشرعية”.
واكد أن القوات المسلحة هي المظلة الجامعة لكل أبناء الوطن وتتاح فيها فرص الانتساب والقيادة لجميع أبناء الشعب ،وليست محصورة على منطقة جغرافية محددة..مجدداً التزام المؤسسة العسكرية بواجباتها الدستورية والقانونية في استكمال تحرير ما تبقى من تراب الوطن ودحر المليشيا الحوثية المتمردة ومواجهة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
ونقل الفريق المقدشي لقيادة وافراد المعسكرات تحايا فخامة المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح..مؤكداً اهتمام القيادة السياسية بجهود اعادة بناء القوات المسلحة وفق أسس علمية وعقيدة وطنية بعيدا عن أخطاء الماضي والولاءات الضيقة.
وحثّ على مضاعفة الجهود التدريبية والتأهيلية وتكثيف البرامج والأنشطة للمُنضمين الجدد استعداداً لالتحاقهم لأداء مهامهم وواجباتهم في مختلف المواقع والميادين والاستفادة من المعارف والخبرات التي يتلقونها..مثمناً جهود ومواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية وما يقدمونه من دعم ومساندة للشعب اليمني وقواته المسلحة.
