الإنتقالي المدعوم إماراتيا يهدد بطرد الحكومة عبر أي سفينة مواشي ويؤكد على الإنفصال

محرر 33 يناير 2020
الإنتقالي المدعوم إماراتيا يهدد بطرد الحكومة عبر أي سفينة مواشي ويؤكد على الإنفصال

هدد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا منصور صالح بترحيل الحكومة عبر اي سفينة مواشي الى ارتيريا.

وأكد صالح ان انفصال جنوب اليمن عن شماله مسألة لا رجعة فيها وأن الطرف الآخر (الحكومة الشرعية) هي عبارة عن سلطة احتلال ولا يستطيع أيا كان منع الجنوبيين من استعادة دولتهم.

وأضاف منصور خلال مشاركته في برنامج اسأل اكثر على قناة روسيا اليوم ان اتفاق الرياض “لا علاقة له بمطالب شعب الجنوب باستعادة دولته ونحن لا نستجدي من أحد دولة ولا سلطة نحن على أرضنا ونحن من نملك الحق حتى رئيس الوزراء وبعض وزرائه نحن في المجلس الانتقالي من سمح لهم بالعودة الى عدن ونحن نستطيع أن نعيدهم عبر أي سفينة مواشي قادمة لإرتيريا”.

وأشار صالح الى ان موافقة الانتقالي على اتفاق الرياض بناء طلب المملكة لتوحيد الجهود باتجاه إنهاء الانقلاب الحوثي لكن الطرف الآخر يحاول التحايل على الاتفاق متهما بعض وزراء الحكومة بإصدار قرارات خارجة ومعرقلة لاتفاق الرياض.

وحول توقيف المجلس الانتقالي نشاط لجانه في اتفاق الرياض قال ان التوقيف جاء احتجاجا على ما اسماه بـ “الاعتداءات الغاشمة” التي تقوم بها القوات الحكومية في محافظتي ابين وشبوة.

مضيفا ان المجلس الانتقالي يسعى لتنفيذ الاتفاق بحسب بنوده الزمنية وانه سمح بعودة الحكومة واستقبلها وهو الان ينتظر الخطوة التالية ومنها انسحاب القوات الحكومية من شبوة وابين وعودتها الى مارب لقتال الحوثي، ثم تعيين محافظ لعدن ومدير امن ومثلها باقي المحافظات ثم تشكيل حكومة كفاءات.

وقال منصور “لولا ان التحالف اليوم يكبلون ايدينا ويغلون اصابعنا من على الزناد لكنا استطعنا وتحركنا ودحرنا المليشيات الاخوانية الارهابية التي قدمت الى ابين والى شبوة”.

وأوضح “المجلس الانتقالي لديه كيان وسلطة مفوضة من شعب الجنوب ولديه القدرة السياسية والعسكرية على المعركة وسينتصر وما يسمى بالحكومة الشرعية فنحن قادرون على ترحيلها في أقرب باخرة مواشي”.

وحول احتمالية انهيار اتفاق الرياض قال القيادي في الانتقالي “نحن على ارضنا ولدينا من القوة ما نستطيع ان ندافع به نحن من اسقطنا على عبد الله صالح وهو في عز قوته ولا يعجزنا ان نسقط هذه الحكومة المتهالكة الهاربة في منافي الرياض وفي المراقص والملاهي”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept