أكدت اللجنة الامنية بمحافظة شبوة انه لا حصانة للعصابات الاجرامية ولا مناطق آمنة يمكن ان يحتموا بها وأن يد العدالة ستصلهم حيثما وجدوا وان الصبر على أفعالهم قد نفد وستتم ملاحقتهم وجلبهم للقضاء.
جاء ذلك أثناء استقبال المختطف تركي محمد لعكب عصر اليوم في منزل المحافظ بعد حملة أمنية نفذتها اللجنة منتصف الأسبوع الحالي.
عدن نيوز ينشر نص البيان
بيان صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة :
انطلاقا من واجبات ومسؤوليات اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المصالح العامة والخاصة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وبعد قيام مجاميع خارجة عن القانون بتنفيذ أعمال عنف تمثلت في مهاجمة قوات الأمن والجيش واستهداف المواقع والنقاط الأمنية وزرع العبوات الناسفة ونصب الكمائن مما أسفر عنه سقوط شهداء وجرحى من رجال الأمن والجيش كما قامت تلك المليشيات باختطاف الطالب/ تركي محمد لعكب وهو في طريقه لاداء الامتحانات الجامعية واقتياده الى منطقة ( هدى) بمديرية حبان وأمام تلك الجرائم المتعددة أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة تسيير حملة أمنية الى مديرية حبان يشارك فيها وحدات من الجيش الوطني وقوات الأمن وتم تحديد أهداف ومهام الحملة بحفظ الأمن وتأمين المنطقة التي يتم منها استهداف قوات الجيش والأمن وتحرير المختطفين وقد تمكنت الحملة من تحقيق أحد أهدافها بتحرير الطالب المختطف/تركي محمد لعكب وعودته سالما وأن الحملة ماضية في تحقيق بقية أهدافها ونود أن نوضح للرأي العام جملة من القضايا :
أن اللجنة الأمنية قد بذلت كل ماتستطيع من محاولات لتجنيب جميع مناطق المحافظة أي مواجهات ودعت تلك العناصر الخارجة عن القانون الى العودة الى رشدها والتوقف عن هذا الطيش الا أنه و مع تمادي تلك العناصر لم يكن هناك من خيار غير تحمل الدولة لمسؤولياتها في حفظ الأمن .
أن المعركة مع عصابات إجرامية خارجة عن القانون من المجلس الانتقالي يتم تمويل جرائمها للعبث بأمن المحافظة وأرواح المواطنين ورجال الأمن والجيش ومحاولة تصوير المعركة من قبل تلك المليشيات أنها مع قبيلة هي محاولات للتغطية عن افعالها الاجرامية فالقبيلة مكون اجتماعي يقوم على القيم والشهامة والأعراف التي تتنافى تماما مع سلوك تلك العصابات .
ان قوات الجيش والأمن تتعامل كدولة مسؤولة عن صيانة دماء المواطنين ولهذا فقد سارت الحملة الى تحقيق أهدافها بأقل الخسائر الممكنة والحفاظ على أرواح الأبرياء وتجنيب المناطق الآهلة بالسكان الأضرار عكس أفعال العصابات التي احتمت بمساكن المواطنين واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من بين المدنيين .
تؤكد اللجنة الامنية بإنه لا حصانة للعصابات الاجرامية ولا مناطق آمنة يمكن ان يحتموا بها وأن يد العدالة ستصلهم حيثما وجدوا وان الصبر على أفعالهم قد نفد وستتم ملاحقتهم وجلبهم للقضاء.
تؤكد اللجنة الأمنية ان الخطاب الاعلامي المأزوم لتلك العصابات يعبر عن افلاسها وانها تمارس تصرفات لاتضبطها أخلاق أو قيم تستخدم التضليل والأكاذيب للتغطية على جرائمها .
تحيي اللجنة الأمنية كل الشرفاء من أبناء المنطقة الذين رفضوا أعمال وتصرفات تلك العصابات وتحيي الاعلام الصادق المبني على المهنية في نقل الوقائع كما هي .
تؤكد اللجنة الأمنية انها تعاطت بمسؤولية مع المساعي التي ساهمت في تحرير الطالب المختطف بينما حاولت عصابات المجلس الانتقالي تعطيل تلك المساعي وخلط الاوراق وتعبر عن تقديرها للوسطاء لدورهم في انهاء هذه الأزمة.
تعبر اللجنة الأمنية عن تقديرها لكل مؤسسات المجتمع ومكوناته والمنظمات الحقوقية وكل شرائح المجتمع التي عبرت عن رفضها الواسع لثقافة الإجرام والاختطاف التي تتنافى مع قيم المجتمع في مخافظة شبوة وشكلت رأيا عاما ينبذ تلك المليشيات وجرائمها.
صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة
عتق – ٢٠٢٠/١/٣