طارق صالح يتكفل بالمهمة.. بوادر انقلاب إماراتي على الشرعية في تعز

محرر 32 يناير 2020
طارق صالح يتكفل بالمهمة.. بوادر انقلاب إماراتي على الشرعية في تعز

بدأت الإمارات مساعيها للقضاء على الشرعية في محافظة تعز وإنهاء دورها وتحويلها إلى مستعمرة تابعة لحكم بن زايد.

وكشفت الأحداث الأخيرة التي يقوم بها العميد طارق صالح قائد ما يسمى حراس الجمهورية في الساحل الغربي والمدعوم إماراتيا توجهات جادة لفرض حصار على مدينة تعز تمهيدا للسيطرة عليها.

في المقابل كان قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل قد حذر من مغبة الإنجرار وراء الاطماع الإماراتية الرامية لاحتلال محافظة تعز في رسالة تهديد لطارق عفاش عدة هي الأقوى.

وأكد قائد المحور بأنه لا يمكن تحت أي ظرف إغفال تلك المماحكات التي تحدث في ساحل تعز غرب اليمن في إشارة واضحة منه لمدينة المخا ومينؤها القابعة تحت سلطة أبو ظبي أو يظن المتصارعون هناك بأن المحور يغض الطرف عما يطمحون إليه.

وأشار فاضل في كلمة له بأن المحور مسؤول عن كل شبر يتبع محافظة تعز على امتداد ترابها ولا يمكن التفريط بها.

وهدد بأنه من المحال كسر شوكة تعز أو زحزحة دورها السياسي والعسكري والثقافي وستبقى شامخة وصامدة أمام خصمها الداخلي والخارجي في إشارة واضحة للإمارات ولا ترضخ لأية غطرسة أو إذلال متعسف يراد لها، غير آبهة أو نادمة على التضحيات التي جادت بها.

وفي ذات السياق جاءت دعوة قائد المقاومة حمود المخلافي وسحبه لمقاتليه من حدود السعودية الجنوبية والعودة إلى محافظة تعز استشعارا منه بخطورة المؤامرة التي يحيكها طارق عفاش للسيطرة على محافظة تعز وإنهاء دور الشرعية فيها بتوجيهات من محمد بن زايد.

ويرى مهتمون بالشأن اليمني أن فرص الأمان لقوات تابعة للإمارات في ساحل اليمن الغربي « حراس الجمهورية » لن يتم ما لم تكن محافظة تعز تابعة لها خصوصا مع شراسة مقاتلي جماعة الحوثي وما تسببه من خسائر فادحة لتلك القوات التابعة للإمارات على امتداد الساحل الغربي.

وأكد القيادي المؤتمري وعضو مجلس الشورى عصام شريم أن طارق عفاش يمارس في الساحل الغربي نفس الدور الذي يمارسه عيدروس الزبيدي في عدن وجميعهم يخدمون أجندة الإمارات في تحذير واضح منه لمقاومة تعز بأن تأخذ حذرها من الدور المشبوه لتلك القوات التي تسعى حاليا لفرض حصار على تعز من عدة محاور لخنق المقاومة فيها.

وترقب الشرعية في محافظة تعز الأحداث التي تحيط بمحيطها الجغرافي بعناية بالغة حتى لا تقع في ذات الفخ الذي وقعت به الشرعية في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق