أعلنت 5 مدن في الغرب الليبي حالة النفير العام لمواجهة قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، الذي يقود هجوما على العاصمة طرابلس، منذ أشهر محاولًا السيطره عليها.
وفي بيانات متتالية ذكرت قوات “بركان الغضب”، التي شكلتها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا لمواجهة قوات “حفتر”، أن مدن كاباو وزليتن والخمس ومسلاتة والزاوية، “أعلنت حالة النفير العام”.
ونقلت شبكة “الرائد” الإعلامية (خاصة) عن بلدية الزاوية قولها، في بيان، إنها تدعو جميع مكوناتها لـ”التنسيق والتعاون التام مع جميع مدن الثورة لوضع الخطط اللوجستية لتحرير كافة تراب الوطن من كل العصابات الانقلابية الخارجة عن الشرعية”، في إشارة لقوات “حفتر”.
وأعلنت بلدية الزاوية، وفق المصدر نفسه، “حالة النفير العام وتسخير كافة الإمكانيات لحسم المعركة نهائياً والقضاء على مشروع حفتر الانقلابي”.
أما البيان الآخر، الذي نقلته الشبكة فصدر عن بلدية مسلاتة، ودعت فيه المجلس الرئاسي إلى “تسخير كل الإمكانيات من أجل المعركة وتوجيه كل القطاعات الحكومية لكل ما يحتاجه المجهود الحربي”.
وفي ذات الاتجاه، أعلن المجلس العسكري لمدينة كابا حالة النفير العام، بحسب شبكة “الرائد”.
كما أكد كذلك “ضم إمكانياته وجهوده لمعركة الحسم والوطن ضد مشروع حفتر وأعوانه وأزلامه الذي يستهدف مبادئ ثورة 17 فبراير/شباط”، ضد نظام الرئيس الراحل “معمر القذافي”.
أما مدينة الخمس فقد أعلنت النفير العام، وفق بيان للأهالي والأعيان.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان مدينة مصراته، شرق طرابلس، حالة النفير ووضع كل ثقلها وإمكانياتها تحت تصرف الدولة من أجل معركة الحسم في العاصمة.
والخميس، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة الليبية أعلن “حفتر”، بدء “المعركة الحاسمة” للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.