قال عبدالملك المخلافي مستشار الرئيس اليمني إن اتفاق السويد ولد ميتاً محملًا الحوثيين مسؤولية فشل تنفيذه وذلك بعد مرور عام من إعلانه.
ودعا المخلافي المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يقود جولة جديدة من المباحثات إلى التحلي بالشجاعة وإعلان انتهاء اتفاق السويد بدلاً من الخديعة على مدى عام كامل حد وصفه.
ونقلت “عكاظ” عن المخلافي قوله: اتفاق ستوكهولم ولد “ميتاً” ولم يكن واضحا أو محدد المعالم بل فيه قدر كبير من العموميات وهو ما يلجا إليه الحوثيون دائما في الاتفاقات للتنصل منها.
وأشار إلى أن الحوثيين مخادعون و ليسوا مهيئين للسلام والاتفاقات معهم يجب أن تتوافر فيها ضمانات أعلى من تلك التي توافرت في ستوكهولم.
وأكد أن الحوثيين استفادوا من هذا الاتفاق الذي لم يكن كافياً ولا منصفاً لتقديم أنفسهم على أنهم موافقون على السلام، على الرغم من أن هدفهم منه تمثل في إيقاف تحرير الحديدة وإضاعة الوقت وإدخال المجتمع الدولي والشرعية في “متاهات” جديدة.
وفي 13 ديسمبر/ كانون أول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق تطرق لقضايا بينها تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا، وتعثر التطبيق، وسط تبادل للاتهامات بالمسؤولية عن عرقلته.