نشرت وكالة رويترز، أن ثغرات في نظام التصاريح الأمنية لعملاء الاستخبارات الأمريكيين، سمحت للإمارات بالتعاقد معهم للعمل ضمن فريق “قرصنة واختراق” سري.
ويسلط تقرير رويترز على نقاط ضعف في كيفية إشراف واشنطن على جيش من عملاء الاستخبارات السابقين في مشاريع سرية، مع الاحتفاظ بمزاياهم لدى الاستخبارات الأمريكية.
والتصاريح الأمنية تتيح للعملاء الحصول على معلومات مصنفة “سرية للغاية” في الولايات المتحدة.
وقبل حصول العملاء على التصاريح، يخضعون لعام كامل من التحقيقات والاختبارات.
ويفقد العملاء تصاريحهم إذا ما عملوا خارج إطار الحكومة الأمريكية لعدد معين من السنوات، ويتعين عليهم الحصول عليه من النقطة صفر، إذا ما أرادوا العمل لصالح واشنطن من جديد.
وتحث عددا من العملاء الذين يعملون لصالح الإمارات حاليا من فقدان تصاريحهم الأمنية لاحقا.