بقلم - مصطفى محمد القطيبي
في ورشة نظمتها الجمعية السعودية للعلوم السياسية، يوم أمس الأحد 24/نوفمبر 2019م تحت عنوان {الحوثي وتجريف الهوية اليمنية} ، فاجأنا العميد المتقاعد حسن الشهري، بهجوم غير مبرر على حكومة الشرعية وأعظائها، مطالباً بحل الحكومة وحل الجيش الوطني وإخراج حزب الإصلاح من جبهة مقاومة المشروع الحوثي، لتخلوا الساحة لمن أسماهم بالزيود المعتدين! من داخل مناطق سيطرة الحوثي ولا ندري من يقصد بذلك؟!
فكان لا بد من التصدي لهذا الكلام، فقمت بالتعقيب على مداخلة العميد موضحاً له أن اليمنيين صامدون منذ خمس سنوات في جبهات القتال دونما تمييز ولا مذهبيات، وأن المزايدة على أي من أحزاب الشرعية ومكوناتها خطاب لا يخدم إلا الحوثي، وأن لعبة إلقاء التبعة على حكومة الشرعية أو مكوناتها قد تجاوزها الزمن، فقد أثبتت الأحداث قدرة اليمنيين على الحسم حالما تجاوزوا الموانع والفيتو وما خبر معركة #شبوة عنا ببعيد.
أُدرك أن مثل هذه الأصوات النشاز لا تمثل المملكة ولاتثمل إلا نفسها، وكلنا ثقة ان مثل هذا الطرح لن يسمح له بالتصاعد وان قيادة المملكة لن ترضى بذلك التهجم على حكومتنا وشرعيتنا واحزابنا الوطنية وقد أحسن صنعاً بعض الزملاء من الكتاب والسياسيين السعوديين الذين حضروا الورشة وانتقدوا خطاب الرجل.
وأحببت التوضيح بإيجاز شديد، وفي المقاطع المسجلة تفاصيل النقاش الذي دار..وما زلت اتواصل بإدارة الورشة من أجل عرضها للرأي العام.
الإعلامي
مصطفى محمد القطيبي