احتفى ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي توتير بانتفاضة الشعوب في العراق ولبنان وإيران ضد الطائفية، ورأوا أن التظاهرات في تلك البلدان تشير إلى وعي العرب بأهداف طهران في تفكيكهم لتحقيق حلمها في استعادة الإمبراطورية الفارسية.
وأشار الناشطون عبر مشاركتهم في هاشتاج #الشعوب_تنتفض_ضد_الطائفيه إلى أن كل أطياف الشعوب العربية تنتصر للربيع العربي وتهزم المشروع الإيراني وتقتلع المد الطائفي وتوجه صفعة مدوية للأنظمة الديكتاتوية.
ومنذ أسابيع، تتواصل المظاهرات في لبنان والعراق ضد الفساد والطبقة الحاكمة، حتى وصلت قبل أيام إلى إيران، احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود. وفي الـ3 دول يتوحد المتظاهرون في شعارات تنتقد سياسات إيران ومليشياتها في المنطقة وإهدارها لميزانيتها في حروب خارجية.
دور الطائفية
وندد هؤلاء بالطائفية الإيرانية، راصدين أهدافها وطريقة عملها، إذ نقل الحميري ماجد عن الرئيس التونسي قيس سعيّد قوله: إن الطائفية خنجر مسموم غرزته قوى الاستعمار في جسد الأمة بعد هزيمتها أمام ثورات التحرر العربية في القرن المنصرم، من أجل تفتيت وتمزيق وحدة الأمة والإبقاء عليها في حالة من الضعف والتخبط.
وأكد ناشطون أن الطائفية وجه آخر للعنصرية وهي معول هدم للشعوب وآلة للقتل والتدمير الممنهج، وأن الإسلام حاربها منذ قرون، وتوحد الكثير منهم تحت شعار “لا للطائفية”.
واعتبر ناشطون أن الميادين شاهدة على صحوة الشعوب واستنكارها للطائفية، وإن ما يشهده الشارع العربي من صحوة ضد المشروع الطائفي، هو أصدق تعبير عن الرفض الكامل للمشروع الإيراني العابث بأمن واستقرار المنطقة.
وحضر الحديث عن الطائفية في اليمن بقوة عبر الهاشتاج.