بعد صدور قرار تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية، الأربعاء، بدأ الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أولى مهامه السياسية في سبيل بذل الجهود لاستعادة مؤسسات الدولة وبتكليف من الرئيس عبدربه منصور هادي.
ونقل موقع “المشهد الخليجي”، عن مصادر سياسية بأن الرئيس هادي أسند إلى الدكتور بن دغر، مهمة مراجعة مسودة اتفاق جدة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي شابها كثير من اللغط نتيجة تماهي رئيس الحكومة معين عبدالملك مع مطالب الانتقالي الأمر الذي أزعج الرئيس هادي.
وقالت المصادر بأن مهمة مراجعة مسودة الاتفاق تسلمها الدكتور بن دغر وعدد من مستشاري الرئيس هادي، الأمر الذي قوبل بترحيب كبير في الوسط السياسي المؤيد للشرعية والداعي إلى عدم التفريط بسيادة البلد والتماهي مع أي شكل من أشكال التمرد والانقلاب على مؤسساته الشرعية.
وتسلم بن دغر للمهمة تعود إلى رصيده الكبير خلال توليه قيادة الحكومة ورفضه المطلق لأي تصرفات تمس سيادة الدولة والذي برهن ذلك مواقفه في سقطرى وعدن وقصر المعاشيق.