تمكنت القوات الموالية للرئيس اليمني ” عبدربه منصور هادي ” من احراز تقدم جديد على صعيد المعارك في مختلف جبهات القتال
وقالت مصادر محلية ، ان الجيش الوطني اليمني وبمساندة من مقاتﻼت التحالف وبوارجه البحرية تمكن من الوصول إلى أسوار معسكر خالد الشمالية والغربية، فيما واصلت تقدمها في ميدي وحرض بحجة، وحققت انتصارات جديدة في جبهات محيط العاصمة صنعاء والجوف ومأرب، بمساندة كبيرة من مقاتﻼت التحالف.
واوضحت المصادر ، ان قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي وصلت إلى أسوار معسكر خالد اﻻستراتيجي في مديرية موزع غرب تعز، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات اﻻنقﻼبية المتحصنة بمحيط المعسكر وسط آﻻف اﻷلغام التي زرعتها بالمنطقة بشكل عشوائي، بهدف إيقاف تقدم الجيش الذي استطاع تجاوز تلك العقبات والوصول إلى أسوار المعسكر الغربية والشمالية.
وبحسب صحبفة “اﻻمارات اليوم”، أكدت مصادر عسكرية ميدانية في المخاء تمكن الجيش من تضييق الخناق على بقايا الميليشيات المتحصنة داخل معسكر خالد، بعد قطع جميع طرق اﻻمداد إليه، وتقدمها إلى أسوار المعسكر من جبهتين، اﻷولى من اتجاه منطقة النجيبة، والثانية من منطقة العصفورية، ووصلت طﻼئع الجيش إلى أسوار المعسكر، وبدأت بالتعامل مع المعوقات التي زرعتها الميليشيات للحيلولة دون اقتحامه، والمتمثلة باﻷلغام والتحصينات الخرسانية والتباب الرملية الصناعية.
وأشارت إلى، أن القوات بدأت باتخاذ استراتيجية جديدة للتعامل مع تلك التحصينات المعوقات، والمتمثلة بقصفها باﻷسلحة الرشاشة المتوسطة وتفجيرها من بعيد، قبل السماح لسﻼح الهندسة العسكرية من التقدم ﻹزالة ما تبقى منها تحت غطاء ناري كثيف، ومن ثمة التقدم بالمدرعات نحو مواقع الميليشيات والتعامل معهم مباشرة.
كما أوضحت المصادر، أن التقدم جاء بمساندة كبيرة من مقاتﻼت التحالف وبوارجه التي قصفت مواقع الميليشيات في المعسكر ومحيطه ومناطق متفرقة في موزع، بأكثر من 35 غارة جوية، أدت إلى تدمير آليات عسكرية ومصرع وجرحى العشرات من عناصر الميليشيات، وفتحت الطريق أمام الجيش للسيطرة على مدرسة خالد بن الوليد في محيط المعسكر، وتمركزت فيها.