قالت مصادر محلية أن القوات الحكومية اكملت سيطرتها على مدينة “حديبو” مركز محافظة سقطرى وطردت ميليشيات الانتقالي التابعة للامارات من مؤسساتها الاامنية.
وأضافت المصادر أن متمردو موليشيات الانتقالي بقيادة مدير الأمن المقال الرجدهي يطلبون مهلة للخروج وتسليم الختم الرسمي والمحافظ محروس يرفض ويطالبهم بضرورة التسليم الفوري.
وكان قرارا رئاسيا قد صدر الخميس قضى بتعيين مديراً جديدا لامن سقطرى وإقالة الردجهي.
وقال مراقبون أن تعيين مديرا جديدا لامن سقطرى قد اغلق الباب على الامارات وادواتها فتكاملت قيادة السلطة المحلية مع السلطة العسكرية والسلطة الامنية وهو ما استدعى بالاماراتيين إلى تحريك أدواتهم لصناعة الفوضى والبدء بعمل التمرد الفاشل.
وأضاف المراقبون أن هذه المعركة ليست الاولى التي تخوضها السلطة المحلية في عهد المحافظ رمزي محروس ضد اطامع وعبث الامارات ولن تكون الاخيرة طالما بقيت الامارات تحت مسمى التحالف الذي انحرفت معركته وانتهى بنك اهدافه وصار عبئا ومشكلة اكبر من الانقلاب الحوثي.
وكانت مليشيات تابعة لما يسمى بــ”المجلس الانتقالي” المدعوم اماراتياً قد اقتحمت في وقت سابق الجمعة مقر شرطة النجدة في سقطرى ونهبت محتوياته بتواطؤ من مدير امن المحافظة المقال علي الرجدهي الذي ثبت أنه يعمل ضد الدولة وضد الشرعية ويعمل مع الإمارات وينفذ كل توجيهات مندوب الإمارات في سقطرى .