نفى مسؤول في الرئاسة اليمنية اليوم الأربعاء، قيام المملكة العربية السعودية بتحديد إقامة الرئيس عبدربه هادي ومنعه من السفر للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووصف عبدالعزيز المفلحي المستشار السياسي للرئيس هادي مثل تلك الأخبار بالمغرضة والكاذبة والتي تهدف إلى بث الفتنة وإثارة القلاقل ضد مكونات التحالف التي ناصرت الشرعية ضد الطائفية البغيضة والمشاريع الإقليمية بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وكانت بعض وسائل الإعلام تناقلت خلال الفترة الماضية أن الرئيس هادي قد تم تحديد إقامته ومنعه من السفر للمشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تخشى الرياض من قيام الرئيس بمطالبة الإمارات بالخروج من التحالف.
وأكد المفلحي أن عدم مشاركة الرئيس في اجتماعات الأمم المتحدة يرجع إلى قناعات لدى الرئاسة بعدم جدوى المشاركة في هذا التوقيت الذي يتطلب أن يكون الرئيس قريبا من أرض الواقع، نظرا للأزمات التي تمر بها البلاد.
وطالب مستشار الرئيس وسائل الإعلام المحلية والدولية بعدم النقل إلا عن الجهات الرسمية ممثلة في رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، أما التصريحات التي تقحم الحكومة في آرائها الشخصية لا تعبر إلا أن رأي فردي فقط.
وأشار المفلحي إلى ضرورة إحداث تغيير جذري في الواقع السياسي بعد أن أثبتت الأحداث أن الواقع الحالي لا يمكن أن يبني وطنا، داعيا الجميع لقبول الحوار في جدة وفق دعوة الملكة العربية السعودية.
ويتخذ الرئيس هادي من العاصمة السعودية الرياض منذ سبتمبر 2014 مقرا مؤقتا له بعد أن سيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء في الشهر نفسه ومنع توتر الأوضاع في مدينة عدن الواقعة على البحر العربي والتي اتخذتها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة لإدارة المحافظات المحررة من عودة الرئيس هادي إليها إلا في حالات نادرة ولفترة قصيرة.