بقلم - الجندي /احمد ناصر العولقي
لاتدغدغوا عواطف الناس بالقضية الجنوبية
فنحن يشهد الله وطنيون أكثر منكم
القصة من البداية
نحن وأنتم كنا في خندق واحد عدة سنوات
نهتف كلنا للجنوب بقلوبنا ليس الألسن فقط
وتخطينا صعاب كثيرة مرورا من السلمية الى الكفاح المسلح.
ولكنا في الأخير وصلنا لمفترق طرق:
بالتحديد عندما تغير مسار الإمارات وتركت العدو الحوثي وأنحرفت بوصلتها نحو جنوبنا الحبيب وبدأت تلك الدويله تعسكر مليشيات لصالحها لحماية عرشها العاجي الذي تطمح إليه على حساب قوتنا وقضيتنا وتراب أرضنا.
فسرعان ماخرجتم أنتم عن جادة الصواب
وبعتم الوطنية ب1500 درهم
ونحن اشتريناها ب 60 ألف يمني كل 3 أشهر
وذلك عندما سجلنا في الجيش اليمني وانتم بالنخبة
نعم أخترنا جحيم الريال اليمني ولاجنة درهم الامارت.
ولكن أنتم أقسم بالله أنكم سجلتوا من اجل ال 1500 فقط وليس من أجل الجنوب وكل الناس عارفه هذا وأتحدى واحد فقط ينكر ذلك!!
بينما أنا ومجموعة شباب رفضنا التسجيل
وصبرنا على ذلك الجحيم لأننا مدركين جيدا أن الريال باقي والدرهم سينتهي
واثقون أن اليمن سيبقى والإمارات ستذهب
واثقون أن شركتكم سترحل ووظائفنا العسكريه ستبقى.
ولنكن صريحين
يشهد الله أنها تحرقنا أكبادنا يوم نشوفكم في مطاعم اللحم المندي ونحن نتغداء لخم ورز يابس وريت المندي نفع فيكم
كنتم تخزنون ابو طارق بينما نحن نخزن هبش مرفس من عند حسين بارق
كنتم لاتستطيعوا النوم سوى تحت المكيفات بينما أنا وسعيد ناصر ومجموعة عسكر ننام بغرفة فيها مروحة مكسرة تسقط فوقنا كل ليلة ونقوم نصلحها ونرجعها مكانها
كنتم تركبون أطقم جديدة وشيلات وهياط ونحن معنا طقم مايقوم الا بدهفه!!
ولكن صاااابرون على ذلك لأننا نعلم بأن البهذلة والنكد والشده تصنع الرجال.
كم تساقطت قطرات عرق من جباهنا في ميادين التدريب وصبرنا لأننا نعلم أن كل قطرة عرق تسقط منك في التدريب تمنع سقوط قطرة دم منك في المعركة
كم نصحنا اصدقاؤنا وأحبتنا في النخبه
قلنا لكم ألف مرة أن الدول الدخيلة عمرها ماجابت وطن.
هي فقط تريدكم شركة أمنية لحمايتهم والتستر عليهم عندما يسرقون ثرواتكم.
ومهما ضحيتم معهم ورفعتوا صورهم واعلامهم ستبقون في أعين محمد بن زايد (مرتزقه خانوا وطنهم ب1500 درهم)
انظروا لهتلر أول خطوه بعد انتصاره قام بقتل العملاء الذين ساعدوه في غزو أوطانهم
والتتار والانجليز والمغول كلهم قتلوا العملاء
على مر التاريخ العميل يقتل في النهاية.
ماذا سيكتب عنكم التاريخ حين تموتون وأنتم متلحفون بعلم الحمارات خارجون عن ولي الأمر؟!
بربكم ماذا سيقول أبنائكم عنكم!!
س/حين يسألون كيف قتل ابيك؟!
ج/ سيقول أبي خرج عن ولي الأمر وقاتل ضد الجيش اليمني وقتل رضاء للإمارات.
ولكنه دفن في تراب الوطن الذي خانه؟!
ولكن للأسف لم ينفع النصح فيهم
وفي الاخير:
هم أختارو خلفان ونحن أخترنا المارشال
ذهبوا للبوحر ونحن ذهبنا للمحور
ومازلنا نذكركم بأن المحور سيظل والبوحر سيرحل
ومثلما شاهدتم بأعينكم
أبواب المحور باقية بينما كرفانات البوحر خاوية.
دائما نخبرهم بأن الوطن باقي مهما تكالبت عليه الأعداء!
#الوطن يمرض ولكن لايموت
#الوطن أغلى من المال ومن كل شي
#الوطن أكبر من زايد وناقص وخلفان وقرقاش.
ولكنهم سرعان ماتحطمت أحلامهم على أبواب العمقي
واستلموا تلك الدراهم واذا بهم يوجهون أسلحتهم نحو صدرونا معلنيين الحرب!!
وبعدها عملنا الواجب وتصرفنا تصرف الأب مع أبنه العااااق.
نعم كانت فتنة ولكنها الحمد لله كشفت للشعب المخلص من المخادع
الوطني من الخائن
البار من العاق
فالذهب الأصيل عمره لم يتغير مع مغريات الحياة وعوامل التعرية.
وبعد الإنتصار لم نفخر لأنهم في الأخير إخواننا
ومازلنا متستمرين في النصح فنقول لهم
عودوا إلى أهلكم
عودوا إلى وطنكم
ولاتصدقوا سالم ثابت ولا ثابت سالم
عودوا أيها المغررين قبل أن يغلق باب العفو العام وتفتح ملفاتكم في المحاكم وينفذ القانون.
نسأل الله الهداية فباب التوبة لم يزل على مصراعية
الجندي /احمد ناصر العولقي