تمكنت قوات الجيش الوطني معززة بقوات أمنية من تأمين مدينة عتق بالكامل بعد معارك عنيفة استمرت حتى فجر اليوم الجمعة مع مسلحي ما يسمى “المجلس الانتقالي”.
وقالت مصادر محلية أن قوات الجيش تمكنت من صد هجوم كبير على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وأجبرت مليشيات الانتقالي على التراجع.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش الوطني شنت هجوماً مضاداً وتمكنت من تحرير وتأمين عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها مليشيا الانتقالي خارج مدينة عتق.
وأوضحت المصادر أن من بين المواقع التي تم تأمينها نقطة الجلفوز ومعسكر ثماد، وأمنت القوات خط الإمداد الرابط بين عتق وبيحان.
وأسفرت الاشتباكات، عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وتدمير عدد من الآليات العسكرية، وفرار قوات “النخبة الشبوانية” التابعة للمجلس الانتقالي من عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها.
هذا ودعت قيادة محور شبوة عناصر ما تسمى بــ”النخبة الشبوانية” الانضمام إلى الجيش الوطني والتخلي عن تبعيتها للمجلس الانتقالي.
وأكد محور بيحان في بيان له أن قوات الشرعية ملك لجميع أبناء شبوة، ويجب التعاون على الحفاظ على مؤسسات المحافظة.
وكان مدير أمن شبوة العميد عوض الدحبول قد أعلن في وقت مبكر من فجر الجمعة السيطرة الكاملة على مدينة عتق.
