شن متمردو ميانمار اليوم الخميس هجمات غير مسبوقة على مراكز للجيش والشرطة أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل، في اعتداء اعتبره الجيش انتقاما على مصادرة كميات كبيرة من المخدرات مؤخرا.
واستهدف هجوم الخميس بلدة بيين او لوين السياحية قرب مدينة ماندالاي وسط البلاد، والتي تضم أيضا ثكنات مكتظة بالجنود الذين يتلقون التدريبات عسكرية وأظهرت صور في الإعلام المحلي سيارات مثقوبة بفعل الرصاص ومباني مدمرة يتناثر الركام حولها.
أعلن التحالف الشمالي وهو تكتل لجماعات مسلحة تقاتل من أجل الحصول على حكم ذاتي أكبر للأقليات العرقية في المنطقة، مسؤوليته عن الهجمات.
وأعلن “جيش تحرير تايونغ الوطني” حسب وكالة “فرانس برس” أحد الفصائل المسلحة، شنّ هجمات “في خمسة أماكن” ردا على اعتداءات ارتكبها الجيش.
وقال المتحدث باسم هذا الجيش إنّ فصيله شن الهجمات بالتنسيق مع جيش التحالف الديمقراطي الوطني البورمي و”جيش اراكان”، الذي يقاتل القوات الحكومية في ولاية غرب راخين.
واستهدفت الهجمات الأكاديمية الدفاعية لخدمات التكنولوجيا حيث يتلقى المهندسون العسكريون تدريباتهم، فيما استهدف هجوم آخر مركزا للشرطة قرب جسر جوكتيك الشهير وهو طريق سكة حديد يجتذب السياح.
وحسب “رويترز”، فإنه قضى في الاشتباكات 15 شخصا على الأقل، معظمهم من العناصر الأمنية.
وأكّد المتحدث باسم جيش ميانمار العميد زاو مين تون وقوع الهجمات، وأضاف: “نعتقد أنهم شنّوا الهجمات بسبب مصادرة الجيش أطنانا من المخدرات قبل أسابيع”.
المصدر: “أ ف ب” + “رويترز”