تعرضت الناشطة الحقوقية البارزة عفراء حريري للتصفية الجسدية على خلفية مواقفها السياسية من الأحداث التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن.
واكدت الناشطة حريري ان مجهولين هددوها هاتفيا بالتصفية الجسدية.
وقالت حريري في منشور لها على فيسبوك : ” يا الله ونحن والتهديد والوعيد والترهيب ، ماهو المطلوب بلغوني مغادرة عدن أو كل الجنوب ؟ أعطوني رسالة رسمية مكتوبة من القيادة ” حتى الشرعية اذا بتوقع معاكم ليس لدي اي مانع ” ، وأوعدكم بالمغادرة حالا”.
وأشارت الناشطة حريري أنها تقدمت ببلاغ إلى مدير الأمن م/ عدن، بواسطة مدير مكتبه ومعهم الارقام وأنهم وعدوها بمتابعة الموضوع.
واختتمت الناشطة منشورها بالقول : “أما الشهادة واما العيش وسط المجانين”.
وكانت المحامية والناشطة الحقوقية عفراء حريري قد شنت هجوماً لاذعاً على أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي، منتقدة جرائم القتل التي تحدث في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المحامية عفراء:” لم أجد احد أو اصادف احد يعشق هدر الدماء والقتل والاقتتال ويشجع على مزيد من الضحايا والأرامل والثكالى مثل أنصار الانتقالي وأعضاءه وعضواته”.
يذكر أن الناشطة عفراء الحريري ضمن قائمة طويلة من الناشطين والصحفيين الجنوبيين الذين تشن ضدهم حملات تحريض من قبل انصار الانتقالي ومنهم الصحفي المعروف انيس منصور ونبيل غانم وضياء حسن وذكرى عراسي ودلال حمزه ونبيل غانم ونوال خوباني وخالد الحميقاني وياسين مكاوي وغيرهم ممن يطلق عليهم “عرب 48”.