الإنتقالي المدعوم إماراتيا يتوعد بالسيطرة على محافظات جديدة ويتجاهل طلب الإنسحاب

محرر 312 أغسطس 2019
الإنتقالي المدعوم إماراتيا يتوعد بالسيطرة على محافظات جديدة ويتجاهل طلب الإنسحاب

توعد رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي يوم الأحد بالسيطرة على وادي حضرموت وبيحان في محافظة شبوة الواقعتان تحت سيطرة الحكومة الشرعية ومكيراس الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين من ما وصفه ب”الإرهاب”.

وقال الزبيدي في كلمة ألقاها مساء الأحد تعليقا على أحداث عدن إنه لن ينسى “مهام تحرير ما تبقى من أراضي الجنوب في وادي حضرموت وبيحان ومكيراس التي لا تزال تعاني من الإرهاب”.

وكان المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات قد نفذ خلال الأيام الماضية انقلابا عسكريا في العاصمة المؤقتة عدن سيطر خلاله على معسكرات الحكومة الشرعية وقصر معاشيق المقر الرئيس للحكومة.

الزبيدي قال إن تحركهم كان بمثابة “رد فعل ودفاع عن النفس بينما كان دور الطرف الآخر هو تنفيذ خطة مبيته مبنية على اغتيال قياداتنا ثم استفزاز جماهيرنا ثم بعد ذلك تصفية وجودنا” مستعرضا أحداث أغسطس التي وصفها ب”المؤسفة” وما قال انها اعتداءات على أنصاره من قبل قوات الحماية الرئاسية.

وهنأ الزبيدي أنصاره ب”تأمين العاصمة من معسكرات كانت تأوي العناصر الإرهابية ومعامل صناعة المتفجرات والمفخخات”. حد قوله.

وزعم “ظهور الخلايا النائمة من المهمشين والمهاجرين الأفارقة” الذين تم تجنيدهم من قبل الوية الحماية الرئاسية خلال المعارك في عدن.

وخلا خطاب الزبيدي الذي ألقاه من أي إشارة لخطوة الانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها مليشيا المجلس وطالبه التحالف بها في بيان يوم السبت لكن نائبه هاني بن بريك أعلن في خطبة العيد التي القاها صباح الأحد رفضهم الاستجابة لدعوة الانسحاب من المواقع داعيا أنصاره للصبر وتحمل التبعات.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق