صدر بيان عن اجتماع لمجموعة من قيادات المؤتمر الشعبي العام عقد في محافظة جدة السعودية الاثنين22/7/2019م جاء فيه:
انطلاقاً من استشعار مجموعة من قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام لمسؤوليتهم التاريخية تجاه الوطن وما يمر به من أحداث ومؤامرات جسام تكاد أن تعصف به وتخرجه من محيطه الإقليمي، تسبب فيها الانقلاب الذي قامت بها الميليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وكذا ما يعانيه حزبنا الرائد من محاولات لتشتيته وتشظيته وحرفه عن مساره الوطني وعن دوره الريادي بحسب حجمه وموقعه الكبير على امتداد الخارطة السياسية والشعبية للجمهورية اليمنية.
فقد تداعت مجموعة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدة للشرعية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للاجتماع في محافظة (جدة) برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
حيث بدأت اجتماعاتها برئاسة دولة الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر وبحضور الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد بتاريخ 22/7/2019م،
وفي ظل اتفاق المجتمعون على أهمية توحيد حزب المؤتمر الشعبي العام وإيجاد إطار عام لتفعيل دور الحزب في الحياة السياسية اليمنية، فقد قرر المجتمعون الاستمرار في المداولات والمناقشات والتواصل الفعال مع قيادات المؤتمر في الخارج والداخل لحثهم على المشاركة في هذه الجهود ومعرفة آرائهم في مختلف القضايا المطروحة.
مع التأكيد التام على التمسك بمقررات المؤتمر العام الذي عقد في عدن في 2007م، واحترام وصايا الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله، وعدم استثناء أي أحد من قيادات المؤتمر الشعبي العام، والتأكيد على أهمية الخروج بنتائج إيجابية خلال هذه الاجتماعات لتحقيق متطلبات وطموح قواعد المؤتمر الشعبية.
ودعا المجتمعون جميع قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام إلى تغليب مصلحة اليمن والحزب، وعدم التأخر في التفاعل مع إخوانهم لتوحيد الجهود وتفعيل دورهم القيادي.
كما اعرب المجتمعون عن شكرهم لفخامة الرئيس عبدربه منصورهادي رئيس الجمهورية اليمنية على دعم هذا الاجتماع ومساندة جهود توحيد المؤتمر.
كما يعربون عن شكرهم وتقديرهم لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، ويخصون بالشكر المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة بقيادتهما الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان وولي عهده سمو الشيخ محمد بن زايد على الدعم اللامحدود للجمهورية اليمنية والحكومة الشرعية والتصدي للمشروع الإيراني في المنطقة العربية وفي اليمن على وجه الخصوص.