أفادت مصادر محلية في صنعاء أن مليشيا الحوثي الانقلابية أدخلت في دوراتها الطائفية التي تستهدف السكان في مناطق سيطرتها، التحريض ضد حزب الإصلاح والمملكة العربية السعودية، وتطالب الحاضرين بمعاداتهما.
وأوضحت المصادر أن المليشيا لا تزال تستخدم الأسطوانة المشروخة ” الإصلاح والعدوان” لتمرير مشروعها الطائفي على حساب اليمنيين وتمزيقهم.
وأجبرت المليشيا موظفين لحضور دوراتها الطائفية بالقوة، وتلقنهم دروس طائفية ومحاضرات تحريضية ضد حزب الإصلاح وأسرة الأحمر، وتعرض عليهم فيديوهات ملفقة عن ممتلكات وشركات تزعم أنها تابعة لهم، في حين يؤكد بعض من حضروا هذه الدورات أنها شركات أجنبية ولا توجد في اليمن.
وأَضافت وفقاً لما نقله موقع العاصمة أونلاين أن المليشيا تقوم بتحريض المواطنين وتأليبهم ضد خصومهم السياسيين سواء في المؤتمر أو الإصلاح أو بيت الأحمر أو المملكة العربية السعودية، وتعرض فيديوهات مفجعة على أنها قصف واستهداف للمدنيين من قبل التحالف، بغرض دغدغة مشاعرهم من أجل استقطابهم والزج بهم في جبهات القتال.
في السياق، ذكرت مصادر مطلعة لـ”العاصمة أونلاين” أن مليشيا الحوثي الانقلابية أجبرت الموظفين في مستشفى القدس العسكري، بالقوة لحضور درواتها الطائفية.
ويتحدث موظفون ممن أجبرتهم المليشيات للمشاركة في الدورات عن طريقة الذهاب لهذه الدورات، ” أجبرتنا المليشيات الانقلابية للذهاب معها وغطت على أعيننا وأخذتنا إلى مكان غير معروف لم نرَ فيه الشمس، وجلسنا فترة تتراوح بين 3-5 أيام ورجعتنا المليشيا كما أخذتنا معصوبي الأعين”..
ويضيف هؤلاء الموظفون “تفاجئنا بمحتوى هذه الدورات التي على أساس أنها “ثقافية” وإذا هي كلها طائفية وتحريض، وعداء، وتكريس للطائفية وتمييز عنصري وطبقي مقيت، وتستخدم فيها كل طرق الخداع لإقناع الحاضرين بصواب مشروعها التدميري وأجندة الولي الفقيه”