اتهم فريق الحكومة اليمنية الشرعية في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية RCC مليشيا الحوثي الانقلابية باستخدام مباني الأمم المتحدة لاستهداف قوات الجيش الوطني في الحديدة غرب اليمن.
وطالب رئيس الفريق الحكومي في اللجنة اللواء صغير حمود عزيز من الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة RCC بزيارة المناطق المتضررة من قصف عناصر المليشيات الانقلابية في المناطق المحررة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف الخروقات المتكررة من قبل الانقلابيين في الحديدة.
وقال اللواء عزيز في رسالة رسمية، وجهها إلى رئيس لجنة RCC إن مليشيا الحوثي الانقلابية شنت هجوماً على مواقع القوات الحكومية بالمدفعية والدبابات والعربات المدرعة وباستخدام منشآت ومباني الأمم المتحدة كمنصات مدفعية في المدينة على مرأى ومسمع من أعضاء لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الأممية بالإضافة إلى خروقات أخرى للمليشيات بالهجوم على القوات الحكومية في منطقة المثلث ومدينة الصالح.
وأشار إلى أن الهجوم الحوثي أسفر عن استشهاد عشرة وإصابة عشرين آخرين من أفراد القوات الحكومية المتواجدة في المناطق المحررة بحسب الرسالة التي نشرها المركز الإعلامي لوفد حكومة اليمن في مشاورات السلام.
وأكد رئيس الفريق الحكومي أن فريقه طالب في أكثر من مرة البعثة الأممية بتوفير فريق ووسائل مراقبة فعالة للقيام بدورها في مناطق التماس حتى يتم الانتهاء من عملية إعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم.
مشيراً إلى أن بعثة الأمم المتحدة لا تمتلك الإمكانية والقدرة على مراقبة وقف إطلاق النار في المحافظة بالكامل وهو ما يجعل المليشيا الحوثية تستثمر هذا الغياب بشن هجومها على مواقع القوات الحكومية والمدنيين.