زعمت وسائل اعلام إماراتية أن ما يحدث في محافظة مأرب هو صراع بين حزب الاصلاح وقبائل الأشراف بالمحافظة.
وفي خبر نشرته صحيفة الوطن الإماراتية صورت ما يحدث في مأرب على إنه خلاف على أرضية تعود ملكيتها لقبائل الاشراف وبسط عليها قيادي اخواني – حسب زعمها.
وتجاهلت الصحيفة الإماراتية إعلان رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة وعددا من الوزراء والقيادات العسكرية والقبائلية الذين أعلنوا خلال تواصلهم مع محافظ مأرب وقوفهم بجانب السلطة المحلية في بسط سيادة القانون وبسط الأمن وملاحقة الخلايا الحوثية النائمة التي حاولت تفجير الوضع عسكريا في مدينة مأرب.
وهو الاتهام عينه لوسائل إعلام الحوثي حيث قالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين إن عناصر تابعة لحزب الإصلاح قصفت منازل ومزارع المواطنين في منطقة المنين جنوب المدينة.
وزعمت الوكالة أن القيادي في حزب الاصلاح محمد الحزمي قام بمحاولة البسط على أرضية تابعة للأشراف والبناء فيها.
وأثار ذلك تساؤلات اليمنيين هل رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء واعضاء الحكومة وقادة المحاور العسكرية كل هؤلاء يدافعون عن أرضية القيادي الإخواني.
وفي السياق قالت نادية عبدالله وكيل وزارة الشباب والرياضة لشئون المرأة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا “وكالة الانباء سبأ التابعة للحوثي وجريدة الوطن الإماراتية وكأن الكاتب واحد في تناول الاخبار عن مأرب”.
وتساءلت: ماذا يعني هذا؟ وأضافت “نفس الاسطوانة التي أسقطت اليمن كامل بيد الحوثي يتم تكرارها مرة أخرى”.