الملك سلمان يوجه دعوة هامة بمؤتمر وثيقة مكة المكرمة

عدن نيوز28 مايو 2019
الملك سلمان يوجه دعوة هامة بمؤتمر وثيقة مكة المكرمة

أكد الملك سلمان بن عبد العزيز أن السعودية قامت على منهج الوسطية والاعتدال الذي يحمي البلاد ويحقق أمنها.

كما جدد الملك سلمان الدعوة إلى إيقاف خطاب العنصرية والكراهية أيًّا كان مصدره وذريعته.

وتنظم رابطة العالم الإسلامي الاثنين، المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال، وإعلان “وثيـقة مكة المكرمـة”، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

يذكر أن الملك سلمان كان دعا في 19 مايو قادة مجلس التعاون لدول الخليج والدول العربية، من أجل عقد قمة خليجية وعربية طارئتين يوم الخميس 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019م، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، الأسبوع الماضي، إن العاهل السعودي وجه دعوة إلى “أشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة، في 30 مايو لبحث الاعتداءات التي وقعت مؤخرا في منطقة الخليج وتداعياتها على المنطقة”.

ويأتي عقد القمتين بالتزامن مع انعقاد القمة الإسلامية، المقررة في 31 مايو/أيار الموافق 26 رمضان، في مكة أيضاً.

وشاركت اليمن الاثنين في المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال وإعلان ” وثيقة مكة المكرمة”، والذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، وبرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبحضور مشاركين من 60دولة عربية واسلامية.

وترأس وفد بلادنا القاضي الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد، الذي ألقى كلمة أكد فيها أن الإرهاب لا دين له، وأن أكبر إرهاب طال اليمن هو إرهاب مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران التي تعمل على تشويه صورة الإسلام وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث لا تكف هذه المليشيا من استهداف كل مقومات الحياة في اليمن، مدعية زوراً شعار المسيرة القرآنية بينما هي تستهدف دور القرآن والمساجد وحتى بيت الله الحرام.

وجدد الوزير رفضه لكل الدعوات التي تؤدي إلى تمزيق صف الأمة سواء كانت حزبية أو قبلية أو طائفية أو مذهبية.. داعيا إلى الاجتماع على مبدأ احترام الرأي والآخر وعدم التهميش والإقصاء.

وشدد الوزير على ضرورة التوسط في الدين، والتيسير بالفتوى بدون إفراط ولا تفريط، بما يحقق للإسلام عالميته المستمدة من الوسطية والاعتدال والتوازن والنقاء، ويحرر عقول المتنطعين من الغلو والتطرف.

كما أشاد بدور المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن والسنة، فهي لا زالت مأوى لكل المستضعفين في العالم، ومصنع القرار العربي والإسلامي، ومصدر إلهام للاعتدال والدين السمح الخالي من التطرف، والمصدر الحقيقي لمواجهة الإرهاب والعنف بكل اشكاله وصوره.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في إطار الدعم الكبير للعمل الإسلامي المشترك الذي يعمق من الوئام والتعاون بين علماء الأمة الإسلامية لتحقيق الأهداف والتطلعات بما تمثله المملكة العربية السعودية من مرجعية إسلامية تعقد عليها الآمال”.

الجدير بالذكر ان المؤتمر سيستمر لأربعة أيام يحضره حشد كبير من أصحاب الفخامة والمعالي، والفضيلة العلماء والمفتين وكبار المسؤولين والمفكرين في العالم الإسلامي، الذين سيناقشون تحت عنوان «الوسطية والاعتدال المعاني والدلالات»، معالم الوسطية ومقوماتها في الإسلام، وآثار وتداعيات الجهل بمفاهيم الوسطية، فيما يناقش في المحور الثاني «المنهج النبوي وسطية واعتدال»، بالإضافة إلى موضوعات «القيم الأخلاقية والإنسانية في الهدي النبوي»، و«التعامل مع المخالف في ضوء السيرة النبوية».

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق