أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها سترسل عدة قاذفات من طراز “بي 52” إلى منطقة الخليج، لردع إيران عن القيام بأي “هجوم” قد تكون تعُدّ له.
وأوضح البنتاغون أن هذا الانتشار تبرره “مؤشرات واضحة في الآونة الأخيرة، تشير إلى أن القوات الإيرانية وشركاءها يعدون للقيام بهجوم محتمل على القوات الأمريكية”.
وكان مستشار الأمن القومي جون بولتون أعلن، الأحد، نشر حاملة طائرات ومجموعتها الجوية والبحرية في منطقة الخليج.
وأضاف بولتون أنّ هذا الانتشار يبعث “رسالة واضحة لا لُبس فيها إلى النظام الإيراني: سنردّ بلا هوادة على أي هجوم ضدّ مصالح الولايات المتحدة أو حلفائنا”.
وأكّد مستشار الأمن القومي الأمريكي أنّ “الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع النظام الإيراني، لكنّنا على استعداد تامّ للردّ على أيّ هجوم، سواء تمّ شنّه بالوكالة أو من جانب الحرس الثوري أو من القوات النظامية الإيرانية”، من دون أن يحدّد طبيعة التهديدات المنسوبة لطهران.
وقاذفات بي-52 ضخمة الحجم تطير مسافات طويلة، وقادرة على حمل صواريخ كروز وسلاح ذري.
وكان الرئيس دونالد ترامب قرر، في الثامن من أيار/ مايو 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي لعام 2015، الذي اعتبره متساهلا للغاية. ومذاك، وخلافا لرغبات حلفائه الأوروبيين الذين ما زالوا متمسكين بهذا الاتفاق، واصل رئيس الولايات المتحدة تعزيز “حملته لممارسة ضغوط قصوى” على النظام الإيراني.