عاد الهدوء عصر اليوم الجمعة إلى تعز بعد اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة بين عناصر خارجة عن القانون وقوات الامن سقط فيها عدد من الضحايا المدنيين.
وأعلن عصر اليوم الجمعة، إيقاف الحملة الأمنية وبدأت لجنة الوساطة بدخول المدينة القديمة، لاستلام المطلوبين.
وقالت مصادر اعلامية أن لجنة الوساطة ستقوم بالتفاوض على أحد الحلول أن تكون المدينة القديمة، تحت سلطه الحماية الرئاسية بقياده عدنان رزيق أو الخروج الآمن لما تبقى من مليشيات أبو العباس إلى منطقة الكدحه.
وكانت الانباء الواردة من محافظة تعزقد افادت عن وصول قوات تابعة ل الوية الحماية الرئاسية التي ستتولى الانتشار في مناطق الاشتباكات وستعمل على الحماية وسوف تباشر عملها في انتظار الرد من اطراف الاشتباك لمباشر الانتشار.