أعلنت مجلة التايمز الأمريكية، اليوم الاربعاء 17 ابريل/نيسان، اختيار ناشطة حقوقية وقيادية حوثية ضمن قائمة المائة شخصية المؤثرة حول العالم للعام 2019م.
وقالت المجلة انه تم اختيار الناشطة الحوثية ورئيسة منظمة ”مواطنة“ لحقوق الإنسان، رضية المتوكل ضمن قائمة الـ100 شخصية المؤثرة حول العالن للعام 2019م.
وقال السيناتور ”بيرني ساندرز“ ” تواجه رضية وزملاؤها مخاطر كل يوم للكشف عن التكاليف البشرية للحرب، لقيادتها هذا العمل ، تستحق رضية المتوكل التقدير كواحدة من الشجعان حقاً بيننا“.
و”رضية المتوكل” ممثلة منظمة مواطنة التي تنشط مع مؤسسات الأمم المتحدة في اليمن، وتعد أحد أبرز مصادر معلومات الأمم المتحدة وتقاريرها حول اليمن والوضع الإنساني في الداخل اليمني.
ويمكن لأي متابع تصفح موقع المنظمة التي تديرها “رضية المتوكل” ليكتشف المتصفح عدم حيادية المنظمة وعدم التزامها بمعايير الأمم المتحدة والمنظمات المدنية المحايدة في تعاطيها وجمعها للمعلومات حول الشأن الإنساني؛ حيث تكرس المنظمة كل نشاطها لمهاجمة التحالف العربي المساند للشرعية وتحميله كل المسؤولية عن تردي الوضع الإنساني وتغفل الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الانقلاب الحوثية بحق اليمنيين.
وبحسب ناشطون يمنيون فان رضية المتوكل تعمل على ”استغلال شعارات حقوق الإنسان والمجتمع المدني لتمرير رؤى وأفكار الحوثيين، وتزيد فرص تخفيف الضغط عنهم في شتى المراحل التي واجهتها جماعتهم، ليكون في فترة وجيزة رديفًا للعمل الحقوقي المناهض لهم“.
وتتهم المتوكل بأنها تعمل على ”استقطاب شخصيات نافذة في المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لتسرب إليهم تقارير ومعلومات مغلوطة، من خلال شبكة واسعة من العلاقات، إذ يتمحور دورها في توسيع رقعة شبكة المصالح التي تبنيها الجماعة مع أطراف سياسية أخرى بينها بعض الفصائل من قوى الحراك الجنوبي وقوى اليسار اليمني، لتؤسس قاعدة عريضة من التحالفات النسائية والحقوقية، التي تصب في خدمة الحوثيين“.