هادي.. قائد ضمد جراحنا ولملم أوجاعنا

محرر 217 أبريل 2019
هادي.. قائد ضمد جراحنا ولملم أوجاعنا
محمد سالم بارمادة

بقلم - محمد سالم بارمادة

جرأة فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية واستعداده للتضحية, وبالرغم من كل الحملات المأجورة المغرضة, إلا إن فخامته استطاع أن يقود معركة البقاء لكل اليمنيين في مواجهة مليشيات الغدر والخيانة المدعومة إيرانياً والتي انقلبت على الشرعية اليمنية والتوافق الوطني ومخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الاتحادي الجديد . لما يمثله مجلس النواب اليمني من أهميه, قرر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ضرب شطآن الحياة السياسية البرلمانية الراكدة منذ أربع سنوات, واصدر قراره رقم (55) لسنة 2019م بشان دعوة مجلس النواب اليمني للانعقاد, بمدينة سيئون يوم السبت الموافق 13/4/2019م وكان له ما أراد, وبهذا نجح فخامته وعقدت الجلسة الافتتاحية البرلمانية تحت رعايته شخصياً . منذ اليوم الأول لانقلاب الانقلابيين على الشرعية اليمنية, كان هم فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الأول والأخير هو القضاء على انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين, واجه بكل قوة وحسم محاولات تقسيم التراب اليمني, وظل وفياً لمبادئ ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر, تحمل الانتقادات والادعاءات والأكاذيب, لم يهتز ولم يتردد ولم يتراجع, وسطر ملاحم من الوفاء والتضحية والفداء في حب الوطن, فحب الوطن عند فخامته أفعال لا أقوال، ومواقف لا شعارات، وإرادة حرة تريد الخير لوطنها وليس إرادة مقيدة بمصالح خارجية لا يجني الوطن منها إلا الشر والفساد, ذلكم هو حب الوطن حبا لا كراهية. ذلكم هو حب الوطن تعميرا لا تدميرا . وقف فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بكل شجاعة وقوة ضد تحالف أضداد يختلف رؤاها وعقائدها وكان شوكة في خاصرتهم, وكشف حقدهم وأساليبهم الدنيئة, كما كشف مستورهم واظهر خيانتهم ومستودع غدرهم,واستطاع الرئيس هادي اتخاذ القرارات في الوقت والزمن المناسبين كما استطاع الموازنة بين الايجابيات والسلبيات وبالتالي تغليب مصلحة الوطن والمصلحة العامة فوق أي مصالح أخرى, واثبت انه قائداً وطنياً من الطراز الرفيع . بالرغم من وطأة الظلم والاستعباد والاحتقار والجهل الذي جثم على صدور كل يمني ويمنية بسبب انقلاب الانقلابيين, إلا إن الرئيس هادي بحكمته وصبره بدل جهداً كبيراً داخلياً وخارجياً وتحمل أصعب المسئوليات وبرهن عن وعي عميق وكفاءة عالية, وشجاعة وإخلاص ناذرين وأثبت انه جدير بالثقة التي أعطيت له من قبل الشعب اليمني, واستطاع أن يسقط أحلام إيران في الهيمنة على اليمن . فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ضرب للجميع أروع الأمثلة في التضحية, وكان فخامته من أولئك القادة الذين لا يحيدون عن وطنهم وأمتهم مهما طال الزمن والسنون, واستطاع أن يصيب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين في مقتل, وتمسك بروابط الأمة, واستطاع أن يثبت محبته وإخلاصه لليمن والشعب . ضحى كثيراً فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي إلا انه لم يحيد عن وطنيته, واستطاع بكل جدارة أن يحافظ على هيبة الدولة ومؤسساتها الدستورية مُنذ انقلاب الانقلابيين الحوثيين على الشرعية اليمنية,وكان المدافع الأول عن حقوق كل اليمنيين وعن ارض اليمن وكيانها . أخيراُ أقول .. لقد تحمل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هم مجتمع وشعب عانى ويلات الحروب والحصار والدمار الذي فرضته المليشيا الانقلابية الحوثية الإيرانية تحت منطق ألقوه, إلا انه استطاع أن يضمد جراحنا ويلملم أوجاعنا, والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept