تقارير: تورط الإمارات في عرقلة جهود الأمم المتحدة في الحد من انتشار وباء الكوليرا في اليمن

محرر 215 أبريل 2019
وباء الكوليرا في اليمن (ارشيفية)
وباء الكوليرا في اليمن (ارشيفية)

أكدت تقارير دولية أن الحوثيين ومليشيا مدعومة من الإمارات عرقلوا، بشكل أو بآخر، جهود تطويق وباء الكوليرا الذي قتل ثلاثة آلاف يمني، والذي تقول الأمم المتحدة إن 150 ألفا من المحتمل إصابتهم به.

واشارت هذه التقارير وفقاً لموقع “امارات ليكس” إلى أن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالعرقلة بل أن جرائم اختلاس متكررة تتم لأموالٍ مخصصةٍ لمواجهة الكوليرا، وإن “مراكز تلقيح وهمية” على الورق، كانت الأمم المتحدة تموّل عملياتها.

ويعاني اليمن من مشاكل صحية وبيئية خطيرة، جراء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات وفي مقدمتها الكوليرا (والدفتيريا) التي تساهم مع مليشيا الحوثي والامارات، في قتل الناس الذين لم يعودوا مكترثين “بشرعية الشرعية ولا شرعية الحوثي”، -وفقاً لتعبير أحدهم- بقدر ما يشغلهم أن يبقوا أحياءً ما أمكن، وأن يحظوا بالنجاة في غضون المؤامرات التي يواظب على إدامتها حاكمون في أبوظبي ومليشيا اجرامية في صنعاء، من دون رادعٍ إنساني، أو حس أخلاقي.

وتؤكد هيئات مختصةٍ في الأمم المتحدة، أن اليمني مقبل على كارثة إنسانية اذا لم يتداركه العالم، فيما يبقي لسان حال المواطن اليمني يناشد المجتمع الدولي وقف ممارسات الإمارات الإجرامية في بلادهم والقضاء على مليشيا عبثت بكل شئ.

وتبتكر الإمارات ومليشياتها في اليمن صنوفا من تمويت اليمنيين تعجز الشياطين عن تخيّلها، فيما تحاول التغطية على ممارساتها بتوزيع الفتات من المساعدات عبر جهازها الاستخباراتي “الهلا الاحمر الاماراتي”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق