هل تابت حليمة أم ما زالت بنفس الخيارات والأهداف القديمة

محرر 210 أبريل 2019
هل تابت حليمة أم ما زالت بنفس الخيارات والأهداف القديمة
حلمي القدسي
حلمي القدسي

بقلم - حلمي القدسي

ما قاله عادل العقيبي امين سر فرع الناصري بتعز لقناة يمن شباب بان خيارات الحوثيين والحزب الناصري كانت واحدة عند اقتحام العاصمة صنعاء امر خطير للغاية، فان لم يكن تاكيد بالتنسيق والاشتراك في الانقلاب على الدولة والشرعية في ذلك الوقت فماذا يعني؟

وكيف يستطيع الحزب الناصري ان ينفي علاقته بالحوثيين اليوم طالما خيارات الحوثيين مازالت هي نفسها التي كانت تتوافق مع طموحات الناصري بالامس ولم تتغير..

وسنفترض جدلا ان الحزب الناصري كان مخطئ في ذلك الوقت فهل يعي ان تلك الاخطاء قاتلة ومدمرة لانها تنتهج سياسة حزب ادت الى تدمير الوطن وارهاق دم ابنائه؟

وهل يستطيع الحزب الناصري ان يعتذر عن تلك الاخطاء لكوادرة اولا ولكافة ابناء الشعب اليمني ويثبت تبرائه من تلك العلاقة الشاذة مع الحوثيين بانتهاج سياسة مغايرة لما يمارسة اليوم ويعود الى صف الوطن وصف الشرعية ويكف بالطعن عن المدافعين عن الوطن من الجيش وفصائل المقاومه التي كان شريك للحوثيين في الطعن بهم وشن الحرب عليهم؟ او مازالت حليمة بنفس الخيارات والاهداف القديمة؟
ولايزال الحزب يمارس نفس تلك السياسة ويحمل نفس تلك الخيارات تحت مسمى دعم الشرعية التي طعن بها وساعد في اسقاطها مع شركائهم الحوثيين وهنا تكون المصيبة اعظم والخطر على الشرعية اكبر..

#حلمي_القدسي

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق