بقلم - علي محمود يامن
الفتى القحطاني، والقيل اليماني، سليل المجد الحميري، (خالد الدعيس).
الضياء الذي توارث بين أجيال النضال اليمني، غادر الدنيا الفانية من باب المجد السبتمبري ،الذي شارك – في تشيد صرحه الخالد- جده العملاق؛ فيلسوف الذات اليمنية ؛ الراحل العظيم! الشيخ/ حسن الدعيس .
(خالد) خالد الذكر والذكرى!! قدم روحه الطاهرة؛ لتعود الجمهورية الأسيرة، وتشرق شمس اليمن الميمون من جديد !
كم أخذتني الحسرة ! واستبد بي الألم ! إني لم أتعرف على هذا العملاق ؛ قبل رحيله المبكر !
كم أنت والدةُ- يايمن الحرية- لعظماء غيبهم إعلام الزيف، وأهملتهم نخب الغباء ؛وغباء النخب
!!!
مثل (خالد )، هم صناع المجد الحقيقيون ، إنه فيلسوف الحرية اليمانية، وأديب المجد السبتمبري ، وقائد وطني- سبق سنه وتجاوز جيله-!!
لعمري كم في ثنايا هذا الوطن العظيم؛ من جبال شامخة مغمورة بين عزة النفوس، وإخلاص الأرواح لهذا البلد الجريح .
قرأت ما حفظته صفحة الشهيد- رحمة الله تغشاه- من بعض إنتاجه الوطني، والإنساني ؛ فإذا بروح فائقة الجمال، كاملة الصدق ،رائعة الإبداع، تخاطب القلوب، وتبحر في شغاف النفوس، وتهز وجدان الضمائر ، تذوب في اليمن، وتتغنى بحمير الإباء!! وتعشق السمو السبئي !!
سياسي بارع ، أديب مبدع ، شاعر متمكن ، مناضل صلب ،عاشق متيم بكل ربى السعيدة !!
(خالد) الضوء والضياء ، مسيرة وطن ،وملحمة نضال ،وسفر مشرق في تاريخ اليمن
!!
ما تلخصه صفحات حياته القصيرة أن اليمن ينزف؛ لكنه لن يموت ! وأن مجد اليمانيين قادم؛ وإن تعاظمت الخطوب .
سلام على روحك الطاهرة -يوم ولدت ، ويوم سكبت دمك النقي في محراب الوطن الأثير، ويوم تبعث أمة ببن يدي رب العزة والجلال -.
حفظ الله اليمن الولادة من كل سوء و مكروه، ،،،
بقلم / علي محمود يامن