قال مصدر أمني في تعز ان جماعة ابوالعباس تمتنع حتى اللحظة عن تسليم الجناة الرئيسين المتهمين بإغتيال الضابط في الجيش الوطني “عبدالله مقبل” الذي اغتيل ظهر اليوم.
وأكد المصدر وفقاً لموقع “الجند بوست” ان التحقيقات الأولية في الحادثة كشفت ان الشخصين اللذان جرا تسليمهما لإدارة الأمن هما سائقي الدراجات النارية التي استقلها الجناة لتنفيذ الجريمة،.. مشيراً في الوقت ذاته الى أن المتهمين الرئيسيين الذين باشروا بالقتل لا زالو في مربع ابوالعباس الذي يمتنع عن تسليمهم حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
في السياق تفيد الأنباء بأن من يحرض ابو العباس على عدم تسليم الجناة ويدفعه للإبقاء على المتهمين وحمايتهم هم اركان حرب الكتائب سابقاً “محمد نجيب” إضافة الى “يوسف الحياني” و “عادل العزي”
وكان مسلحون يستقلون درجات نارية قد اغتالوا المقدم “عبدالله مقبل” في شارع المصلى وسط مدينة تعز (جنوب غربي البلاد)
ولاقت الجريمة استنكار شعبي ورفض مجتمعي واسع، خصوصا انها جاءت بعد أن أمنت المدينة فترة طويلة من جرائم الإغتيالات التي تطال جنود وقادة الجيش الوطني.
وقالت شرطة تعز في بيان لها مساء امس الأثنين ، انها تمكنت من إنهاء اشتباكات اندلعت بين مسلحين، وفرضت سيطرتها على منطقة الاشتباك في الدائري وسط مدينة تعز.
فيما أكدت أن الإجراءات القانونية بشأن اغتيال أحد ضباط الجيش إضافة الى مرافقه ظهر امس الأثنين تسير بالتوازي مع الحملة الأمنية في خط واحد من خلال التحريات والتحقيقات المستمرة.
كما دعت ادارة الشرطة في تعز كل القادة والأحزاب الى الوقوف صفاً واحداً، داعية كل ابناء المحافظة الى التعاون معها في ضبط الأمن ، والابلاغ عن المجرمين، من اجل نجاح الإجراءات الأمنية التي اتخذتها ،بما يحق الأمن ويساهم في انهاء ظاهرة السلاح المنفلت، وتحقيق الإستقرار في المحافظة.
*الجند بوست
