دافع الداعية السعودي، عائض القرني، عن كتاب الأحاديث النبوية والذي يعرف بـ”صحيح البخاري”، عبر الرد على من يقولون إن تنظيم داعش يستدل ببعض الأحاديث المذكورة في هذا الكتاب، وذلك على خلفية الجدل المثار حول تصريحات لخطيب مسجد الشيخ زايد، وسيم يوسف، والذي شكك بالكتاب.
وقال القرني، السبت، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “قالوا: إن داعش يستدلّون ببعض أحاديث صحيح البُخاري فلهذا نرد هذه الأحاديث، قُلت: داعش والخوارج عموماً وكل الفئات الضالة تستدل حتى بالقرآن”.
وأضاف الداعية السعودي في تغريدته قائلا: “المُشكلة في فهمهم وليس في النص”، قد تُنكر العين ضوء الشمس من رَمَدٍ ويُنكر الفم طعم الماء من سَقَمِ “البوصيري””، على حد تعبيره.
قالوا:
إن داعش يستدلّون ببعض أحاديث صحيح البُخاري فلهذا نرد هذه الأحاديث،
قُلت:
داعش والخوارج عموماً وكل الفئات الضالة تستدل حتى بالقرآن،
"المُشكلة في فهمهم وليس في النص"،
قد تُنكر العين ضوء الشمس من رَمَدٍ
ويُنكر الفم طعم الماء من سَقَمِ
"البوصيري"
#البخاري_خط_احمر— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) March 16, 2019
وتعرض وسيم يوسف لانتقادات لاذعة بسبب تشكيكه بصحة كل ما جاء في صحيح البخاري، ورفض الاعتذار عن تصريحاته.
يذكر أن المسلمين يستندون إلى صحيح البخاري ومسلم في كل ما يخص الأحاديث النبوية، ويثقون بأن هذين الكتابين يشكلان مصدران موثوقان للأحاديث الصحيحة.