قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده ترفض قائمة المطالب التي تقدمت بها الدول العربية المحاصرة لها، لكنها في الوقت نفسه مستعدة “للانخراط في الحوار والتفاوض إذا توفرت شروط ذلك”.
جاء ذلك قبل يومين فقط من انتهاء مهلة الإنذار التي حددتها الدول الأربع المقاطعة لقطر لتنفيذ مطالبها.
وكرر وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي العاصمة الإيطالية روما، القول إن بلاده لن تقبل بأي شيء ينتهك سيادتها، مشيرا إلى أن تلك المطالب “قدّمت لكي ترفض” وأنها تنتهك القانون الدولي.
وشدد على أن الهدف من هذه المطالب هو فرض آلية رقابة على قطر.
وأضاف أن الدول التي تتهم قطر بالإرهاب لديها مؤسسات وشخصيات متهمة بتمويل الإرهاب وتنفيذ عمليات إرهابية.