أعلنت حكومة البرتغال قرارًا تاريخيًا عبر وزير خارجيتها باولو رانغيل، مساء يوم الأحد، وذلك بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وسط موجة متصاعدة من التحركات الدولية الداعمة لهذا التوجه.
وصرح رانغيل بأن بلاده تؤيد بقوة حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، مؤكدًا التزام البرتغال بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وردًّا على القرار، أشادت وزارة الخارجية الفلسطينية بالخطوة البرتغالية، واصفة إياها بـ”الشجاعة والمتوافقة مع الشرعية الدولية”، معربة عن تقديرها لدعم البرتغال لجهود إحلال السلام.
وأشار بيان للخارجية الفلسطينية إلى ترحيبها بالقرار، معتبرة إياه تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين البلدين، ودعوةً لدول أخرى للمشاركة في الجهود الرامية لوقف الحرب وحماية المدنيين.
وفي سياق متصل، طالبت فلسطين المجتمع الدولي بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه، بما فيها حق تقرير المصير، وفقًا لأحكام القانون الدولي وقرارات محكمة العدل.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع تحركات دولية مماثلة، حيث أعلنت أستراليا وكندا وبريطانيا اعترافها بفلسطين في اليوم نفسه، وذلك قبل انعقاد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية، تحت قيادة السعودية وفرنسا.
