ذكرت وسائل إعلام دولية أن منفذ مجزرة مسجدي نيوزيلندا “برينتون تارانت”، زار عدة دول قبل أشهر قليلة من المذبحة التي أوقعت 51 قتيلاً.
وبدأ الإرهابي الأسترالي بجولته سنة 2016، وشملت: الإمارات والبوسنة والهرسك وصربيا وكرواتيا والجبل الأسود وباكستان وتركيا وكوريا الشمالية وبلغاريا ورومانيا والمجر.
والدول الثلاثة الأخيرة تقع ضمن منطقة جغرافية واسعة، وتعتبر ساحة لأحداث ومعارك تاريخية أشار إليها القاتل في بيانه المنشور عن أفكاره ودوافعه.
ووفقاً لتقرير قناة “تي آر تي وورلد” التركية الحكومية، فإن الإرهابي تواجد بتركيا بين 17 و20 مارس، وبين 13 سبتمبر و25 أكتوبر 2016.
وقال مسؤولون أتراك أن “تارانت” بقي في تركيا 43 يوماً في زيارته الثانية، وأنه ربما كان يعتزم القيام بهجوم إرهابي أو عملية اغتيال.
في السياق، ذكرت قناة “أيه بي سي” التي تبث في أستراليا، أن الإرهابي المذكور زار أيضاً مناطق في أوروبا وجنوب وشرق آسيا، وتواجد في باكستان عام 2018، كما نشرت القناة صوراً تظهره في كوريا الشمالية.
وأعلنت السلطات في بلغاريا فتح تحقيق في جولة “تارانت” في البلاد، وقال المدعي العام البلغاري سوتير تساتساروف إن الإرهابي زار بلغاريا في الفترة 9-15 نوفمبر 2018، وإنه أراد “زيارة المواقع التاريخية ودراسة تاريخ هذا البلد البلقاني”.
ووصل منفذ المجزيرة إلى العاصمة البلغارية صوفيا قادماً من دبي في 9 نوفمبر الماضي، واستأجر سيارة في اليوم التالي لزيارة مواقع تاريخية في عشرة أماكن مختلفة.
وغادر القاتل في 15 نوفمبر في طائرة إلى رومانيا، حيث استأجر سيارة سافر بها إلى المجر، وتبين أيضاً أنه زار عدة في البلقان في 28-30 ديسمبر 2016، حيث سافر بالحافلة في صربيا وكرواتيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
وقالت السلطات البلغارية إنها على تواصل مع السلطات في الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا والإمارات وصربيا والجبل الأسود، للبحث في تلك المعلومات.
وذكرت مصار اعلامية أن السلطات النيوزلندية بعثت وفدا أمنيا من المحققين إلى الإمارات حول تردد المتهم إلى الإمارات والدعوه الخاصة له في افتتاح إحدى الكنائس في أبو ظبي.