استهجن حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز حشر اسمه في ثنايا ما وصفها بالجرائم المهينة التي تهدف لتشويه صورة الحزب وتلفيق التهم الكيدية لتمييع جرائم أخلاقية تنال من المجتمع وقيمه.
وعبر إصلاح تعز في بيانه الذي صدر اليوم الثلاثاء عن أسفه لما أوردته منظمة العفو الدولية مكتب شمال أفريقيا والشرق الأوسط في اشارة الى تقرير المنظمة الأخير الذي اتهم حزب الإصلاح في تعز وافراد تابعين له وصفهم التقرير بـ “المليشيات” بممارسة جرائم اخلاقية.
واتهم الحزب في بيانه منظمة العفو الدولية باعتمادها على مصادر فاقدة المصداقية قال انها تخدم أجندة خاصة وتعمل لحساب أجندة معادية لتعز وتمثل ذراعاً للمليشيا الانقلابية في الأوساط الحقوقية وأداة من أدوات حربها على تعز بحسب البيان.
وأكد البيان أن لا علاقة للإصلاح بأي من مرتكبي الجرائم وأنه يحتفظ بحقه في مقاضاة كل المتورطين في تعمد تشويه صورته وتلفيق التهم الكيدية وتحويلها كما جاء في البيان الى مواد هابطة للدعاية السياسية الرخيصة.
ودعا البيان السلطة المحلية والسلطات الأمنية إلى سرعة التحقيق في جميع الجرائم وضبط المتهمين وكشف ارتباطاتهم واحالتهم للقضاء والمحاكمة.
وجدد الحزب إدانته كل الجرائم والإعتداءات التي يتعرض لها المواطنين وفي المقدمة الأطفال رافضاً في الوقت ذاته إستغلال القضايا الحقوقية والحوادث الجنائية لشن حملات دعائية وإلصاقها بجهة سياسية تنفيذاً لأهداف وأغراض ذات طابع سياسي كون هذا المسلك غير أخلاقي ويهدف لخلط الأوراق ويجعل الضحايا يدفعون أثماناً باهضة ومضاعفة ويغطي على الجرائم والمجرمين الحقيقيين ويساعدهم على الإفلات من العقاب حد وصف البيان.
ويعتبر الإصلاح اليمني احد ابرز الأحزاب الداعمة للشرعية ويتهمه معارضوه بالسعي لبسط نفوذه على مؤسسة الجيش لكونه الحزب الأكثر انخراطاً في مواجهة الحوثي في حين يجدد الحزب نفيه لذلك في أكثر من مناسبة.