بقلم - أديب العفيف
دمرت الحرب معظم المباني والمنشئات في اليمن الملاعب، والمنشئات الرياضية نالها نصيب من هذا التدمير، توقفت على إثره كل المسابقات والأنشطة الرياضية المحلية..
دمرت الملاعب وأغلقت الأندية وتوقف اللاعبون عن ممارسة نشاطاتهم الرياضية..
انعكس كل ذلك على المشاركات الخارجية وكان من المتوقع أن تتوقف هذه المشاركات نتيجة للظروف التي تشهدها اليمن
لكن الشيخ احمد صالح العيسي رئيس اتحاد كرة القدم أعاد الحياة لجزء من جسد الرياضة المشلول، الذي سخر ماله الخاص لدعم الانشطة الرياضية في الداخل وإقامة البطولات التنشيطية المصغرة مجسداً شعار بالرياضة نقهر المستحيل، إضافةً إلى دعم المنتخبات الوطنية بفئاتها العمرية المختلفة والمحافظة على المشاركات الخارجية لهذه المنتخبات واستمرارها في العديد من البطولات وإقامة الكثير من المعسكرات الداخلية والخارجية.
وكان لهذا الدور أثره والذي تمثل بتأهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الى نهائيات آسيا لأول مرة في تاريخه منذ عام ١٩٩٠في انجاز تخطا كل الظروف.
وياتي دعم العيسي للرياضة والرياضيين استشعاراً منه بأهمية الرياضة ودورها في تقارب الشعوب وتوحيد مشاعر اليمنيين والحفاظ على الانتماء الوطني وحرصا منه على استمرار حضور اليمن في المحافل الخارجية وصناعة فرحة في وطن سلبته الرصاصة كل أفراحه..
*أديب العفيف