تقرير خبراء لجنة العقوبات: تطور أسلحة الحوثيين يفاقم الخطر على ناقلات النفط في البحر الأحمر

محرر 224 فبراير 2019
تقرير خبراء لجنة العقوبات: تطور أسلحة الحوثيين يفاقم الخطر على ناقلات النفط في البحر الأحمر

أكد تقرير خبراء لجنة العقوبات، المرفوع مؤخراً لمجلس الأمن الدولي، أن الخطر المحدق بالنقل البحري التجاري، في البحر الأحمر، زاد بشكل كبير في العام الماضي (2018)، رغم أن العدد الإجمالي للحوادث لم يكن أعلى مما كان في العام 2017.

وأرجع التقرير ذلك، إلى منظومات «أسلحة تتطور بشكل متزايد» يستخدمها الحوثيون في استهداف ناقلات النفط التي ترفع علم المملكة العربية السعودية، وسفن التحالف والإغاثة الدولية.

وعرض التقرير خارطة توضيحية للحوادث التي تعرضت لها السفن وناقلات النفط في البحر الأحمر، وأماكن تعرضها لمقذوفات الحوثيين في عرض البحر، كما أوردت قائمة تفصيلية بالسفن وعلمها أثناء استهدافها.

كما أكد تقرير الخبراء أن المليشيات الحوثية، شنت هجمات متكررة على ناقلات نفط تبلغ «حمولتها 2.2 مليون برميل من النفط الخام. وكان يمكن أن يؤدي أي من هذه الهجمات إلى كارثة بيئية واقتصادية لليمن والمنطقة».

ورأى فريق الخبراء أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية، «تشكل انتهاكات للقانون الدولي الإنسان» ويمكن أن تعرقل بشكل خطير إيصال المساعدات الإنسانية في اليمن.

وبحسب تقرير الخبراء فإن الحوثيين، نوعوا الأسلحة المستخدمة في هجماتهم، ما بين قذائف مضادة للسفن، أو بالاستعانة بتركيبة تتألف من زوارق وأجهزة متفجرة يدوية الصنع منقولة بحراً، أو باستخدام صاروخ موجه كما حدث في الهجوم الذي استهدف سفينة حربية للتحالف في 24 مارس، آذار الماضي.

وكانت المليشيات الحوثية، نفذت محاولة هجوم، في 3 حزيران/ يونيو الماضي، باستخدام ثلاثة زوارق، على سفينة فوس ثيا (VOS Theia) للإمداد، التي ترفع علم جبل طارق والمستأجرة من برنامج الغذاء العالمي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق