اصدرت اسرة المغدور به في السجون السرية الإماراتية – قاسم علي سالم اليافعي، اليوم الاثنين بياناً هاماً طالبت فيه بالكشف عن مصير ابنهم المختفي قسراً بعدن منذ تاريخ 11-10-2016.
وجاء في نص البيان الذي نشره القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
المطالبة في الكشف عن حقيقة اختفاء المعتقل /قاسم علي سالم الحصني في معتقلات عدن ,
تواصلا عما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الناشر /عادل الحسني بموقعه بالفيس بوك بتاريخ 2019/2/10م. ندعو نحن أسرة وأقارب ومحبي المعتقل /قاسم علي سالم الحصني إلى حملة مناصرة وتضامن مع أبننا المختفي في معتقلات الأمن بعدن منذ تاريخ /2016/10/11م في المطالبة والضغط على الجهات الأمنية والمعنية في الكشف عن مصير ابننا المختفي قسرا ومعرفة الحقيقة فيما نشر سابقا ومؤخرا حول وفاته وبالطريقة الوحشية التي وصف بها الناشر من تعذيب مورس عليه وبابشع الصور وهو مريض إلى حد الموت.
فإن ذلك لن يسكت عليه ومعنا من ينصرنا ويقف إلى جانبنا بعد الله على ذلك الضلم أن كان قد حصل .ونطالبكم أمام الرأي العام وكل الجهات القانونية والمعنية ومنظمات حقوق الإنسان وكل التي لها علاقة بهذا الشأن ، بالرد على مانشر في ذلك المنشور ونفيه أن كان كاذبا او تلفيقا بالدلائل والا سنعتبر مانشر حقيقة وإثبات ضدكم تتحملون المسؤولية عاجلا ام آجلا .
فإن ذلك لايسقط حقنا في التقادم ولدينا كل مايثبت بالشهود والوقائع التي تدل على اعتقاله واعترافاتكم ووعودكم بالإفراج عنه وأنه حيا يرزق إلا إن تلك الوعود خلال العامين من احتجازه كانت كاذبة وتهرب من الحقيقة التي تثبت الاشاعه بأنه قد مات .وبرغم ذلك لا نسمح لانسمح بأن تكون قضية ابننا تستخدم في المناكفات بين أطراف لها أهداف ومصالح تستغل لأغراض أخرى تثير الفتن وتستفز اقرباؤه .فهل علينا ان نصمت على مايحدث
حسبنا الله ونعم الوكيل
ومن هذا المنشور نوجه الدعوة في المشاركة معنا ممن يرغب في الحملة التضامنية والإنسانية في كشف الحقيقة عن معتقلنا وكافة المعتقلين المختفيين .
مرسل الى :
-وزير الداخليه
-النائب العام
-وزير حقوق الإنسان
-منظمات حقوق الإنسان
-منظمات المجتمع اليمني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته